قم بمشاركة المقال
تتعدد حوادث الإصابة للطلاب داخل المدرسة والتي تتسبب ببعض المشاكل لهم، لكن نادرا ما تصل هذه الحالات إلى الوفاة، والأندر أن يكون سبب الوفاة هو المعلم ذاته عند إسائته تقدير مكانه.
فقد شهدت مدينة السنبلاوين المصرية حادثة مأساوية، حيث لفظت طفلة أنفاسها الأخيرة مساء الأحد، بعدما ضربها معلمها بعصا خشبية على رأسها بسبب خطأ في الإملاء.
اقرأ أيضاً
وفي التفاصيل، توفيت الطالبة بسملة أسامة علي محمد، والبالغ عمرها 9 سنوات، في العناية المركزة بمستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة شمال مصر متأثرة بإصابتها بنزيف في المخ جراء تعرضها للضرب.
فقد ضرب المعلم الطفلة وهي بالمرحلة الابتدائية بمدرسة طرانيس العرب، بعد أن طلب منها كتابة بعض الكلمات على السبورة، ولكنها أخطأت في الكتابة.
اقرأ أيضاً
إثر ذلك قام بمعاقبتها عن طريق ضربها بعصا على رأسها، ما أدى إلى إصابتها بنزيف وارتجاج، وتم نقلها للمستشفى، وظلت بها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
من جهته، اتهم والد الطفلة المعلم بقتل ابنته، مضيفاً أن ابنته وعند عودتها إلى المنزل سقطت مغشيا عليها ونقلت إلى مستشفى السنبلاوين المركزي، وتبين دخولها في غيبوبة إثر إصابتها بنزيف حاد في المخ.
اقرأ أيضاً
كذلك قال موقع صحفي أنه تم إيقاف المدرس لمدة 3 أشهر، وإحالته إلى التحقيق الفوري لتعديه على إحدى التلميذات بالضرب المبرح، واستبعاد مدير المدرسة وإحالته للتحقيق وإلحاقه بديوان الإدارة التعليمية لحين الانتهاء من التحقيق، لتقاعسه في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وعدم إبلاغه الجهات المسؤولة. وأعلنت النيابة العامة حبس المدرس 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمال التحقيقات.
أما بخصوص اعترافات المتهم في محضر الشرطة، فقد قال إنه أثناء قيامه بإلقاء شرح مادة اللغة العربية بالفصل، طلب من التلميذة كتابة بعض كلمات الإملاء على السبورة، إلا أنها أخطأت، ودون قصد منه قام بضربها على رأسها بعصا.