قم بمشاركة المقال
انتشرت حالة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في المغرب، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يظهر من مسافة رجلا، وهو يطلق النار على سيدتين في الشارع، وأصدرت الشرطة المغربية بيان بشأن الواقعة.
وبخصوص البيان حول مقطع الفيديو قالت فيه إن السلطات القضائية في مدينة الجديدة فتحت تحقيقا، مساء السبت، لتحديد أسباب وخلفيات إقدام موظف شرطة على وضع حد لحياته باستعمال السلاح الوظيفي بعدما تورط في محاولة للقتل العمد.
اقرأ أيضاً
وقال البلاغ إن المعلومات الأولية للبحث أظهرت إقدام ضابط أمن ممتاز على إصابة والدة وشقيقة سيدة كان يرغب في الارتباط بها، بجروح متفاوتة الخطورة بعدما صوب لهما رصاصتين من السلاح الوظيفي، وذلك قبل أن يغادر مسرح الجريمة في اتجاه مدينة أزمور ويضع حدا لحياته باستعمال نفس السلاح الوظيفي، وفق ما نقلت وسائل إعلام مغربية.
وقالت مواقع مغربية إن الضابط حاول قتل خطيبته، البالغة من العمر 29 سنة، وأصابها برصاصة في كتفها، فيما أصابت رصاصة ثانية والدتها في أذنها.
اقرأ أيضاً
وفور قيام الشرطي بإطلاق النار، فر نحو مدينة أزمور حيث يقيم، ليقدم بعد ذلك على الانتحار بإطلاق رصاصة على رأسه.
وذكر الإعلام المحلي أن ضابط الأمن الممتاز المنتحر كان يعمل بمدينة الدار البيضاء وقد انتقل لمدينة الجديدة حيث منزل خطيبته، التي دخل معها في خلاف بسبب عدم التوافق على الزواج، مما دفعه لاستهداف والدة وشقيقة خطيبته بجروح ليست خطيرة وفق ما أكدته مصادر طبية، قبل أن يقدم على وضع حد لحياته داخل سيارته الشخصية باستخدام السلاح الموضوع رهن إشارته.
اقرأ أيضاً
وفي وقت سابق قال الأمن المغربي، إن "القانون هو الذي يحدد حالات استخدام الشرطة للسلاح، في إطار الدفاع الشرعي عن المواطنين"، وذلك بعد جدل واسع بالبلاد جرّاء استعمال بعض رجال الأمن للسلاح ضد بعض "المشتبه بهم".
وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، اليوم الأحد، إن "القانون هو الذي يحدد حالات استخدام السلاح الوظيفي الموضوع رهن إشارة عناصر الشرطة، وذلك في إطار الدفاع الشرعي عن نفس ومال المواطن، أو عن الشرطي المتدخل نفسه".
اقرأ أيضاً
وأوضحت: "شريطة توافر ظروف قانونية وواقعية، يخضع تقديرها لمراقبة القضاء، وذلك عندما يكون الاعتداء حالا ووشيكا، وأن يكون هناك تناسب بين الاعتداء والدفاع".
لكن الحالة هنا مختلفة والكثيرون منتظرون انتهاء التحقيق لمعرفة المزيد من التفاصيل.