قم بمشاركة المقال
تحدث الكثير من قصص الوفاة غير المتعمدة، وبسببها يتحمل بعض الناس أحكاماً أو غرامات إما لأنهم أهملوا أو لأن ذلك يتم عبر حكم شرعي وما إلى ذلك، وبالرغم من هذا فالكثير من الناس يسامحون ويعفون، واليوم نعرض لكم قصة تنم عن سماحة وطيبة كبيرة من والد شاب أردني توفي غرقاً في أحد المسابح بالأردن.
فقد شهدت الكرك جنوب الأردن قبل أيام حادثة حزينة، إذ توفي الفتى "قيس القرالة"، البالغ من العمر 15 عاماً بعد غرقه داخل مسبح خاص.
اقرأ أيضاً
وأصرّ والد الشاب، يحيى القرالة على عدم دفن ابنه حتى يخرج مالك المسبح من التوقيف.
كما أعلن تأجيل الدفن حتى ظهر أمس السبت ليحضر صاحب المسبح مراسم الدفن، ويساعد بنفسه.
وشيّع جثمان الفتى ظهر يوم أمس، بمشاركة أعداد كبيرة من أبناء المحافظة.
اقرأ أيضاً
يشار إلى أن العرف العشائري في الأردن يقضي بأن يذهب الشخص الذي وقعت عنده حالة الوفاة إلى أهل المتوفى ويأخذ معه كبار وشيوخ ووجهاء العائلة والمنطقة لأخذ "عطوة اعتراف"، وهي صك بالاعتراف بالحادثة تمنع حصول أي تداعيات، مثل تخريب أو أعمال شغب أو أخذ بالثأر.
إلا أن والد الراحل قيس اختصر على نفسه وعلى أقاربه هذه التفاصيل، واعتبر الحادث الذي وقع "قضاء وقدرا".
اقرأ أيضاً
والقتل غير العمد هو نوع من أنواع القتل وهو أن يقتل إنسان شخص آخر بدون القصد على سبيل ا لمثال لو دهس شخص شخصا آخرا بدون قصد فمات فهذا يعد قتل خطأ وعقوبة هذا القتل الدية المخففة أو التعزير.
لكن في هذه الحالة كان موت الشاب حسب ما اعتبره والده هو قضاء وقدر إذ لا دخل لصاحب المسبح بوفاة الشاب.