رجل يحاول تهريب 3 أفاعي سامة إلى أمريكا، وخبأ هذه الأفاعي في آخر مكان يمكن أن يخطر ببالك

قبض حرس الحدود الأمريكي على رجل من مدينة نيويورك الأمريكية حاول تهريب 3 ثعابين كبيرة وكان قد خبأها في مكان ما في جسمه.

ويواجه الرجل ما يصل إلى 20 عاماً من السجن، بتهمة محاولته تهريب 3 ثعابين كبيرة في سرواله، عبر الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، بحسب ما نشرت صحيفة The Guardian البريطانية 8 أكتوبر/تشرين الأول 2022. 

بحسب الصحيفة، فإن كالفين باوتيستا، البالغ من العمر 36 عاماً، متهم بإخفاء 3 ثعابين بورمية أثناء عبور حافلة إلى الولايات المتحدة في 15 يوليو/تموز 2018. 

قُدِّمَ باوتيستا للمحاكمة هذا الأسبوع في ألباني، عاصمة ولاية نيويورك. ويواجه اتهامات فيدرالية بالتهريب، حيث يُنظَّم استيراد الثعابين البورمية بموجب معاهدة دولية وقانون فيدرالي. 

إن جلب الثعابين إلى الولايات المتحدة من دولة أخرى يتطلب تصاريح بموجب اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية، وهي تصاريح لم تكن مع باوتيستا. 

وقالت وزارة العدل إنه أُفرِجَ عن باوتيستا في الفترة التي سبقت محاكمته. وفي حالة إدانته، يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاماً كحد أقصى، وغرامة قدرها 250 ألف دولار و3 سنوات من الإفراج تحت الإشراف. 

ويجري التحقيق في القضية من قبل مصلحة الأسماك والحياة البرية الأمريكية والجمارك وحماية الحدود الأمريكية. 

وفي وقت سابق من هذا العام أوقفت الجمارك الأميركية رجلا، يبلغ من العمر 30 عاما، كان يحاول تهريب أفاع وسحال ذات قرون إلى الولايات المتحدة عبر الحدود المكسيكية من خلال وضعها في بنطاله.

ولدى اعتراض الرجل الأميركي في نهاية فبراير على الحدود الأميركية - المكسيكية قرب سان دييغو، في ولاية كاليفورنيا، عثر موظفو الجمارك على 52 حيوانا مخبأ في جسمه.

وكان المهرب قد وضع الزواحف المؤلفة من تسع أفاعٍ و43 سحلية ذات قرون في أكياس بلاستيكية صغيرة وخبأها "تحت سترته وفي جيوب بنطاله وبين فخذيه"، بحسب ما أوضحت الجمارك الأميركية في بيان.

وتُعَد الثعابين البورمية واحدة من أكبر أنواع الثعابين، حيث يصل طولها إلى 16 قدماً. في حين أن الثعابين لا تعتبر معرضة لخطر الانقراض، ولكنها تُعتبر من الأنواع المعرضة للخطر في آسيا والأنواع الغازية في فلوريدا.

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال