اخيرًا الكشف عن السبب الحقيقي للخلاف الكبير بين رونالدو وتين هاغ

وضح مدرب مانشستر يونايتد تفاصيل و اسباب الخلاف الكبير الذي يدور بينه وبين كريستيانو رونالدو  ذلك وفقا لتصريح صحيفة التايمز مشيرا بان الخلاف بينهم وصل لمرحلة الغليان

كشف تقرير جديد تفاصيل الخلاف الكبير بين رونالدو ومدربه في مانشستر يونايتد إريك تين هاغ، مشيرا إلى أن الخلاف وصل إلى مرحلة “الغليان” وواجه رونالدو مصاعب كثيرة هذا الموسم، وأصبح “مهمشا” في مانشستر يونايتد، بسبب عدم اعتماد المدرب الهولندي إريك تين هاغ عليه، والاكتفاء بإشراكه في بطولة يوروبا ليغ.

والآن تشير صحف كثيرة أن رونالدو سيحاول الانتقال لناد جديد في يناير، بعد انتهاء فصله مع “الشياطين الحمر”.

وفي تقرير جديد، أكدت صحيفة أن رونالدو “نفد صبره” الآن مع تين هاغ بعد أن وجد نفسه في دور هامشي هذا الموسم.

وفقا للتقرير، فإن رونالدو “غالبا ما يكون على خلاف” مع مدرب أياكس أمستردام السابق.

وتزعم مصادر أن رونالدو “يشكو من طبيعة ونوعية الحصص التدريبية” ويعتقد أن “يونايتد سيكون أفضل حالا في اللعب بطريقة مختلفة”.

وأضاف التقرير: “يُقال إن رونالدو يعتبر تين هاغ عنيدا ومتشبثا بلا داع” بالتكتيكات التي استخدمها كمدرب لأياكس.

وقال التقرير إن الفائز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات “يعد نفسه للانتقال لناد جديد” بمجرد عودته من نهائيات كأس العالم 2022 في قطر هذا الشتاء.

وأضاف التقرير: “على الصعيد الشخصي، سيكون تين هاغ سعيدا بالتخلص من مشكلة مشاركة غرفة تبديل الملابس مع لاعب يعارض أساليبه علنا”

ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان مانشستر يونايتد سيسمح لرونالدو بمغادرة أولد ترافورد قبل 6 أشهر من نهاية عقده.

وكان رونالدو يرغب بالرحيل قبل بداية الموسم من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وازدادت الشائعات التي أشارت إلى أنه سيغادر أسوار "أولد ترافورد" مع بداية الميركاتو الشتوي في يناير.

وذكرت شبكة "ESPN" أن الإدارة مقتنعة بأن اللاعب البالغ 37 عامًا لن يرحل في الشتاء، بسبب قلة المهتمين بخدماته.

كما أن نسبة رحيله انخفضت بعدما أخبرت إدارة النادي مدرب الفريق الهولندي تن هاغ بأنها لا تنوي جلب المزيد من التعاقدات في يناير.

ويعاني رونالدو هذا الموسم من الجلوس على دكة بدلاء الفريق، كما غابت حاسته التهديفية إذ سجل هدفًا وحيدًا وصنع آخر خلال 9 مباريات بجميع المسابقات هذا الموسم.

وقال تن هاغ مؤخرًا عن لاعبه: أعتقد أن عدم الدفع به عندما نتأخر 4-0 (أمام مانشستر سيتي) هو بمثابة احترام له ، لا علاقة بذلك بما يحدث في المستقبل، وما يحدث في يناير القادم أو العام المقبل .

وأضاف المدرب الهولندي: إنني لا أراه حزينا، إنه سعيد، ويتدرب بشكل جيد. الجميع يتدرب جيدا. هناك روح طيبة تسود الفريق.

وختم: ليس سعيدًا لأنه لم يلعب يوم الأحد، لا تفهموني بشكل خاطئ، لكن السؤال كان حول مزاجه في التدريبات، حيث يكون سعيدًا.

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال