قم بمشاركة المقال
الأبناء هم أعظم نعم الله لنا، وعندما يفقد شخص ما أحد أبنائه فإنه يكون كمن فقد جزء من روحه، ففقد الأبناء من أشد أنواع الفقد قسوة وألمًا، والتي تترك الإنسان بعدها بشخصية أخرى غير التي كانها قبل ذلك.
وتدور أحداث قصتنا اليوم حول ذلك الأب الذي فقد زوجته وحبيبته مبكرًا، فقد ماتت أثناء ولادة طفلهم الأول بعد عام واحد من الزواج، ولكن ولحسن الحظ أن الطفل قد وصل إلى هذا العالم بصحة جيدة وكان بمثابة تعويض للأب عن فقده قطعه من قلبه مع زوجته.
اقرأ أيضاً
مرت الأيام تلو الأخرى وأصبح الطفل الصغير قريبًا من مرحلة الشباب، فقد أصبح عمره 17 عامًا وكان شابًا مميزًا حقًا، فقد كان ذكيًا ووسيمًا وتفوق في دراسته حتى أنه كان يخطط للحصول على مجموع كلية الطب ليصبح طبيبًا يفخر به والده الذي أفنى حياته من أجله.
اقرأ أيضاً
ولكن الأيام لا تمضي كما نريد دائمًا، فقد استيقظ الأب ذات يوم على صوت أنات ابنه يشكو ألمًا في رأسه وبعد أقل من ساعات في المستشفى كانت الصدمة عندما خرج الطبيب أخبره أن ابنك قد مات نتيجة اصابته بسرطان في المخ.
اقرأ أيضاً
وقد ترك هذا التسجيل أسفل سريره في الليلة الماضية بعدما عاد من عند الطبيب الذي أخبره أن حالته تدهورت ولا يوجد أمامه سوى بضعة أيام أو ساعات، فضبط الجهاز وقرر أن يعيد تأجيله وضبطه كل يوم لا يموت فيه حتى يعمل بعد وفاته مباشرة.