قم بمشاركة المقال
هاجم الداعية المصري "مطهر شاهين" الفنان محمد عطية بعد تصريحاته المثيرة للجدل ، بشأن زواج المساكنة ، متهمه بأنه يدعوا للبغاء.
وكان عطية قد صرح إنه لا يقبل بعض الأمور في الحياة الدينية مثل تعدد الزوجات، كما أنه مع فكرة المساكنة والزواج دون عقد، حتى يتأكد الطرفان من أنهما متوافقان جنسيًا ثم يقدمان على خطوة الزواج.
اقرأ أيضاً
وفي بيان للداعية المصري على تصريح عطية ، قال الشيخ شاهين:" أن كلامُك عن “المُساكنة” وقاحة ودعوة للبغاء ونشر الفسق والفجور في المجتمع، افتكاساتك دي شغل “تسالي” لا تناسب مقام الزواج الذي وصفه الله تعالى في كتابه بالميثاق الغليظ.وأضاف: “أن البنت المحترمة بنت الناس لا تقبل إلا برجل يحفظ لها كرامتها ومكانتها وحقوقها، الإسلام حين شرع العقود كان الهدف من ذلك الحفاظ على كرامة المرأة وحقوقها، وحقوق ما قد ينتج عن هذا الزواج من أبناء، والحفاظ على النسل".
وتابع:" وهل تقبل أن تعيش أختك أو ابنتك مع شخص أجنبي عيشة الأزواج تحت سقف واحد بدون عقد زواج؟ فإن قبلت فأنت ديوث".
اقرأ أيضاً
وأشارإلى أن الأرض ليس عليها سوى ثلاث رسالات سماوية فقط يشملها الإسلام، وليس ٤٢٠٠ دين كما تزعم، إلا إذا اعتبرت عبادة الفئران دين وهذا خبل، وغباء البعض ليس مسئولية الإسلام.
وأكمل : الزواج آية من آيات الله ، ذكره في كتابه فقال:﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾.
وواصل:" والزواج ليس كما يظن البعض أنه وسيلة للمتعة وفقط، بل إن الزواج قد شرع لهدف أسمي وأعظم ألا وهو الحفاظ علي ذرية آدم وتناسلها لتحقق مراد الله منها في عبادته وعمارة هذا الكون، عبر وسيلة مشروعة تحفظ لها كرامتها، وتحول دون اختلاط الأنساب، وهتك الأعراض، إضافة إلي ستر كلا الزوجين للآخر وإمتاعه وقضاء شهوته في إطار الحلال وبعد تحقق شروطه و اكتمال أركانه {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} ،".
اقرأ أيضاً
وتابع:" وجعل الله تعالى المودة والرحمة أساسا للتعامل بين الزوجين ليواجها معا متاعب الحياة، ويتغلبا علي تحدياتها، وبالتالي: فإن ما يقوله هذا الفنان لم يراع هذه الأهداف السامية، بل لم ينظر إلي الزواج إلا علي أنه مجرد قضاء شهوة وصداقة بين رجل وامرأة، ومن هنا كان الشطط والخلل والخبل.
وأضاف “شاهين”، أن ما يدعو إليه هذا الفنان ليس زواجا شرعيًا مكتمل الأركان ، وإنما هي دعوة إلي البغاء ونشر الفسق الفجور في المجتمع تحت مسمى “زواج المساكنة” – إن كان يقصد من كلامه الدعوة إلى إقامة علاقة جسدية مكتملة بين رجل وامرأة بدون زواج شرعي – ولا وصف لكلامه عندي إلا أنه شغل “تسالي” لا يناسب مقام الزواج الذي وصفه الله تعالى في كتابه بالميثاق الغليظ،
{وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ، ومن هنا فإني أرفض كلامه جملة وتفصيلا لاختلافه مع ما استقرت عليه أحكام الزواج الشرعي الصحيح.
وأكمل: " كما أرفضه كذلك من الناحية الأخلاقية وأقول له:إن البنت المحترمة بنت الناس لا تقبل إلا برجل محترم يحفظ لها كرامتها ومكانتها وحقوقها، إنما شغل “التسالي” اللي بتسميه أنت “مساكنة “قد يناسب بعض أخلاق من أنت معجب بهم في الغرب مثلا، لكنه لا يناسب أخلاق مجتمعاتنا و بناتنا، و بنات الناس المحترمات لا يقبلن به أبدا".
وأختتم بيانه:" فالحرة تموت ولا تأكل بثدييها، لقد أمر الله من لا يستطيع أن يتزوج أن يتعفف عن الوقوع فيما حرم الله ، قال تعالى:{وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ}، فما بالنا بمن يستطيع الزواج؟ لا شك أن العفة في حقه أولى وأوجب.