كيف يتم التعامل مع الزوج في بداية الزواج!. اليكم نصائح و اسرار زوجية خاصة ستغير حياتكم للأبد 

التعامل مع الزوج برفق ولين من الأمور التي حثتنا عليها كافة الأديان السماوية، كما أن هناك العديد من الطرق والنصائح التي تمنحك تعامل مثالي مع الزوج، والتي قد يترتب عليها إقامة حياة زوجية قوية الأركان، متكاملة الجوانب، ذات قواعد راسخة، لا يهدمها أي سوء فهم أو اختلاف في وجهات النظر، ولأن الزواج يُقام بشكل تام على المودة والرحمة؛ فيجب أن تكون تلك المودة والرحمة متبادلة بين الطرفين، وذلك حتى تعم السعادة في أرجاء الحياة الزوجية، كما أن هناك العديد من الأعباء التي قد يتحملها كلا الطرفين وعلى كل طرف منهما مساعدة الآخر من أجل تخطي كافة العقبات التي قد تواجه علاقتهما.

التعامل مع الزوج

ينبغي على الزوجة التعامل مع الزوج بالطريقة التي تناسب طبعه من حيث كونه عصبي، هادئ بصورة مستمرة، عنيد، بخيل، أناني وغير ذلك من الصفات الأخرى، ومن ذلك ما يلي..

معاملة الزوج العصبي

لا تجعليه يراكِ خائفة منه أثناء نوبة عصبيته.

عليكِ تجنب قلب الدفة عليه، في محاولة لحزم الأمور لصالحك.

تأكدي أن العصبية هي أبرز صور الضعف، لذا ابحثي عن مواطن ضعفه وسبب عصبيته، وحاولي التخلص منها.

معاملة الزوج الهادئ

حاولي التحدث إليه بشكل مستمر، حول كل ما يخص عمله وحياته الشخصية ومستقبله معكِ أيضًا.

امنحيه فرصة ليقص عليك ما يواجهه من هموم ومتاعب.

امنحيه مزيد من الحنان والاهتمام.

معاملة الزوج البخيل

اعرضي عليه نماذج مشاركة في المسئولية دون التطرق إلى مصطلحات جارحة له.

اجعليه يتحمل المسئوليات المادية للبيت.

تحدثي معه حول نفقات وإيرادات المنزل كل فترة.

التعامل مع الزوج الأناني

تناقشي معه بصورة مستمرة في كل أمور الأسرة.

حاولي فهم سبب تلك الأنانية.

قومي بتسليط الضوء على الإيجابيات التي يتمتع بها.

معاملة الزوج العنيد

التعرف على أسباب عناده.

ينبغي تجنب الدخول معه في صدام.

اختاري الوقت المناسب لعرض رأيك تجاه موضوع ما.

اتبعي أسلوب التجاهل في حالة تشبثه برأيه أثناء نقاش أي أمر.

نصائح بداية الزواج

عليك اتباع النصائح التالية التي يقدمها لكي موقعنا الاحلام بوست بخصوص فنون التعامل مع الزوج في بداية الزواج، ومن ذلك ما يلي:

امنحي منزلك روحًا مفعمة بالحيوية والنشاط مع السكينة والهدوء.

اجعلي الرومانسية أمر يومي في حياتك، وعبري له عن ذلك بكلمة، نظرة، لمسة أو هدية بسيطة.

اهتمي بجمالك وأناقتك بالمنزل وخارجه أيضًا.

تقبلي كافة ردود أفعاله في تقلبات مزاجه، ثم التحدث معه حول ذلك الأمر بعد أن يمر الموقف بسلام.

تكيفي مع وضعك الجديد في بيت جديد بعيدًا عن أهلك وأصدقائك ومعارفك لتتمكني من التعامل مع الزوج بطريقة ناجحة.

اطلبي منه المساعدة من وقت لآخر، وامنحيه الشعور بحاجتك إليه.

امدحيه على أعماله الإيجابية، وتناسي كل ما هو سلبي.

امنحيه حياة متجددة بعيدة عن الملل والرتابة في كافة أمور الحياة الزوجية.

كذلك يمكنك أن تمنحي زوجك مزيد من الدلع والرومانسية في أول أيام الزواج، خاصة وأنه ما زالت الاهتمامات بسيطة غير معقدة، وإليك طرق التعامل مع الزوج في أول الزواج:

تواصلي معه بصورة مستمرة، سواء كان تواصل حسي أو جسدي.

امنحي اهتماماته الخاصة أولوية خاصة في قائمة مهامك.

تعاملي معه بلطف واحترام، لكي تحصدي ذلك في تعامله معكِ.

تقبليه بكل عيوبه ومميزاته، وابتعدي عن النقد السلبي الذي قد يقود علاقتك معه إلى طريق مغلق.

شاركيه مهامه، وامنحيه فرصة مشاركتك اهتماماتك.

كوني سريعة البديهة في إيجاد الحلول لأي عقبة أو مشكلة تواجه حياتكما، مع منحه مساحة لإبداء رأيه.

حاولي التغيير في مظهرك بشكل مستمر والاهتمام بأناقتك، مع التغيير بين المظهر الأنثوي عند وضعك مكياج كامل مع لمسة أنوثة، وبين المظهر الملائكي عند وضع لمسات بسيطة من المكياج لتظهر جمالك بشكل طبيعي.

التجديد في المنزل بأبسط الأمور يتعكس على نفسية الطرفين بالإيجاب، ولكن عليكي الحرص ألا تستخدمي كل مقتنياتك في الفترة الأولى من الزواج حتى يمكنك التجديد كل فترة وأخرى.

مدح الزوج والتحدث معه بألفاظ محببة إليه وبصوت أنثوي وناعم من أكثر الأشياء التي تجذب جميع الرجال.

إظهار رغبتك في التقرب منه في العلاقة الخاصة بينكم لا ينتقص من كرامتك شيء، فالزوج له الحق أن يشعر برغبتك به، ذلك الشيء يعزز ثقته بنفسه ويزيد من رغبته بكِ.

أظهري براعتك في المطبخ وفن تقديم الأطباق والعصائر، ولكن دون أن تهلكي نفسك بداخل أعمال المنزل، فاعلمي أن اهتمامك بنفسك يسبق اهتمامك بمنزلك وأسرتك حتى تتمكني من توفير حياة هادئة سعيدة لأفراد أسرتك.

تذكري دائمًا أن الأيام الأولى من الزواج هي أسعد أيام الحياة بالنسبة للزوجين، لذلك احرصي على تخليد أسعد الذكريات بها وتوفير الدلع اللازم لزوجك والسعادة التي تحتاجيها، لتظل تلك الأيام من أسعد الفترات التي مرت عليكي وعلى زوجك.

لقد حدد الإسلام الإطار العام لكافة العلاقات الإنسانية، كما نسق بداخلها الجوهر الخاص بها بطريقة مناسبة لكل علاقة، ومن ذلك التعامل مع الزوج والزوجة، وإليكم ذلك:

منع الإسلام ضرب الزوجة أو إهانتها أو التقليل من شأنها، وفي ذلك يذكر أبي هريرة أن الرسول ﷺ قال: “اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله” رواه الألباني في صحيح الجامع.

كما شدد على عدم نعت الزوجة بصفات مذمومة سواء كان ذلك على العلن أو فيما بينهما.

لقد أكد أيضًا على ضرورة احترام الزوجة في كافة الأحوال، مع ضرورة تقدير كافة جهودها المبذولة في سبيل ترسيخ قواعد الأسرة وتوطيد علاقة أفرادها.

كما أنه يجب على الزوج الدفاع عن زوجته أمام الجميع، ومنحها الثقة التامة في حمايته لها والاحترام اللازم أمام عائلتها وعائلة الزوج.

مشاركتها في كافة أمور الحياة الخاصة والعامة.

أشار الإسلام أيضًا إلى ضرورة معاملة الزوج لزوجته معاملة الطيبة.

كما يجب على الزوج احتواء زوجته وتوفير الأمان التام لها.

ضرورة اهتمام الزوج بكافة التفاصيل التي تخص زوجته.

هناك بعض المشكلات والعقبات التي قد تواجه الزوجين في بداية الحياة الزوجية، وهو من الأمور الواردة والمتكررة بين أي زوجين، وإليكم أبرز تلك المشكلات وطرق حلها:

الخلافات العائلية: والتي تنشأ نتيجة تدخل الأمهات أو الآباء في حياة الزوجين كمحاولة منهم في مساعدتهما، لكن الأمر قد ينقلب إلى ضده كما يذكر البعض، فقد يصبح الأمر بمثابة خطر يحدق بكيان الأسرة، والحل هنا هو اعتماد الزوجين على أنفسهما فقط في بناء أسرة جديدة، ورفض أي تدخل خارجي.

رفض الاعتذار: قد يشتد العناد بين الزوجين تجاه مشكلة ما، ويرفض كل منهما الاعتذار للآخر عما بدر منه، والذي بدوره قد يصل بهما إلى دائرة مفرغة، والحل هو أن يلين أحد الطرفين من مرة لأخرى في تقديم اعتذاره في محاولة من أجل التفاوض وإنهاء المشكلات.

كتم الأسرار: على كلا الزوجين الابتعاد عن كتم الأسرار عن الآخر، وذلك حتى لا يتسبب ذلك في وقوع المكائد والمشكلات لأي منهم دون علم الآخر، خاصة وأن الصراحة والوضوح أساس بناء أي علاقة قوية.

كانت هذه أبرز فنون التعامل مع الزوج منذ بداية الزواج، كما تم عرض طرق معاملة الزوجة بما حثنا عليه الإسلام، كما نؤكد أنه لا يوجد بيت خالي من المشكلات، ولكن عليك توخي الحذر في أن تجعل تلك المشكلات سببًا لهدم سعادتك، خاصة وأن لكل مشكلة حل إذا كان البنيان قوي، لذا على الزوجين الاستعانة بالله، والترابط برباط المودة والرحمة التي حثنا عليها الله ورسوله، هذا ونتمنى لكم دوام السعادة والسكينة.