قم بمشاركة المقال
خرجت السيدة المصرية ميرفت مصطفى الحفناوي التي بترت يدها ويد ابنها على يد سفاح دمياط في مصر، عن صمتها لتكشف تفاصيل الجريمة البشعة.
وقالت الحفناوي إنها اشترت قطعة أرض مجاورة لمنزلها مساحتها 18 مترا وتعتبر من ملحقات المنزل، وعندما شرعت في بنائها تعرضت لمضايقات من السفاح وأسرته لكونهم كانوا يرغبون في الحصول على قطعة الأرض هذه رغم عدم أحقيتهم فيها، وفق "العربية نت".
اقرأ أيضاً
وأشارت إلى أن أسرة السفاح لاحقتها قانونيا وقضائيا لكنها تمكنت من حسم كافة تلك النزاعات لصالحها، ما نتج عنه لتفاقم المشكلات وتعرضها لكافة أنواع المضايقات لمنعها من بناء أرضها.
وتابعت أنه في يوم الواقعة وعقب عودة ابنها من عمله فوجئت بالسفاح يعترض طريقه ويعتدي عليه بالسكين وعندما تدخلت لإنقاذه انهال على يديها بالسكين وبتر إحداهما تماما وألقاها تحت حذائه، مبينة أنه ينتظر هذه اللحظة منذ 20 عاما للانتقام منها.
اقرأ أيضاً
وختمت أن السفاح واصل طعنها في صدرها وبتر أجزاء من جسدها، لافتة إلى أنها سقطت على الأرض من كثرة الطعنات لينتهز السفاح الفرصة وينفرد مجددا بابنها ويواصل طعنه ويبتر يده أيضا.
وأتمت أنها طلبت من الجيران والمارة إنقاذها وإنقاذ ابنها وطلبت جمع أشلاء يدها ويد ابنها التي تناثرت على الأرض ودفنتهما بالفعل في قبر والدها، موضحة أن السكين التي استخدمها السفاح في ارتكاب جريمته كانت مجهزة بشكل يقطع الحديد وليس جسدا بشريا.