قم بمشاركة المقال
أثارت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تساؤلات حول موقف النظام السوري إزاء التوتر المتزايد في فلسطين ولبنان، خصوصًا أن سوريا تُعد من دول الطوق ضد إسرائيل. رغم الهدوء النسبي على جبهة الجولان، يتساءل المراقبون عما إذا كان هذا السكون يسبق العاصفة، خاصة مع موقف النظام البارد تجاه الأحداث في غزة نتيجة توتر علاقاته مع حركة حماس.
هل يبتعد الأسد عن إيران في مرحلة حرجة؟
في ضوء عملية "طوفان الأقصى" والحرب بين محور المقاومة وإسرائيل، يبدو أن دمشق تسعى للموازنة بين إعادة الاندماج السياسي والاقتصادي مع العالم العربي، والابتعاد عن المحور الإيراني. وتظهر إشارات على مسافة متزايدة بين الأسد وطهران، حيث تجنب الرئيس السوري المشاركة في مراسم تشييع بارزة هناك.
اقرأ أيضاً
زيارة الأسد لطهران لتقديم العزاء: مؤشر على تغييرات سياسية محتملة في الأفق؟
الدور الروسي: هل تمنع موسكو اشتعال الجبهة السورية؟
وسط هذه الأجواء المتوترة، تعالت التحذيرات الروسية بشأن احتمال امتداد الصراع إلى سوريا. نشرت موسكو نقاط للشرطة العسكرية قرب الجولان لضبط الوضع ومنع تصعيد قد يُهدر المكاسب الروسية، مع الحفاظ على علاقاتها مع تل أبيب بعيدًا عن الصراع الأوكراني.
هل تُسيطر روسيا على الأوضاع لمنع تفاعل الجبهة السورية؟
مخاوف اقتصادية وتحديات أمام النظام السوري
على الصعيد الاقتصادي، يُعبر النظام عن خيبة أمله إزاء عدم تحقيق مكاسب من التطبيع السياسي الإقليمي. ومع تصاعد الأوضاع، تزداد التحديات حدة في ظل عدم الاستقرار الذي يواجهه الأسد داخليًا وخارجيًا.
تحذيرات إسرائيلية: هل يغير الأسد موقفه؟
فيما نقلت وكالات عن تهديدات إسرائيلية للأسد، يُبقى النظام السوري موقفه مبهمًا وغامضًا حتى اللحظة. هل يُرضخ الأسد للضغوط أم نشهد تغييرًا غير متوقع في مواقفه قريبًا؟
المصدر: الجزيرة