قم بمشاركة المقال
في واحدة من أكثر التنبؤات التي لا تصدق، كشف العالم المصري محمد خليفة حسن عن رؤية مذهلة لمستقبل بنيامين نتنياهو قبل عقود. في مقالة مُحكمة نشرت عام 1995 وكتاب منشور عام 1998، صرّح حسن بأن نتنياهو سيكون الشخصية السياسية المحورية التي سيتعامل معها العالم العربي والفلسطينيون لعقود قادمة!
حسب تقديرات حسن، فإن نتنياهو -الذي ينتمي إلى جيل الصابرا- يحمل تركيبة فريدة تجعل منه رمزاً للتغيرات السياسية في إسرائيل. هذا الجيل الذي يحمل ثقة زائدة بالنفس وعدم اكتراث بالقيم التقليدية، بات يُشكل محوراً لسياسته المبنية على القوة والاعتزاز بالمكانة الإسرائيلية. هل يعكس هذا التنبؤ الدقيق ما نراه اليوم في المشهد السياسي؟ التفاصيل التي دستها الأيام في طيّاتها قد تفاجئك!
اقرأ أيضاً
ومما يزيد الإثارة، هو الدعم الهائل الذي لقيه نتنياهو من الجماعات الإنجيلية، والتي ترى فيه شخصية مُختارة تتلقى النعم الإلهية لتحقيق "الخلاص". فهل كان نتنياهو فعلاً هو المبعوث لتحقيق مصالح الصابرا وأهداف الإنجيليين... أم أن هناك أبعادًا أخرى لم تُكتشف بعد؟
الدعم الغامض... والدور الإنجليزي
إن الديناميكية المعقدة بين الصهيونية اليهودية والمسيحية تشكلت لتخلق لها تأثيرات عالمية. على الرغم من التباين في الأهداف النهائية، إلا أن الجمع بين الشتات اليهودي ودعمه حصل على دعم جماهيري كبير. فهل كان نتنياهو يدرك قيمة هذا الدعم، واستخدمه بذكاء لتحقيق مصالح سياسية؟ المصادر تشير إلى ذلك، لكن يبقى التساؤل حول ما إذا كان هذا الدعم لا يزال بنفس القوة اليوم.