قم بمشاركة المقال
استعدي لاستلهام الجرأة والعزيمة من قصص سيدات سعوديات بحثن عن مصدر رزقهن في مهن كانت حكراً على الرجال، متجاهلات ثقافة العيب للوصول لمرادهن وتحقيق أحلامهن البسيطة في ظل انفتاح المجتمع السعودي وتقبله لهن.
نوف النحاس صاحبة أول بقالة في الجوف
تداول في الآونة الأخيرة رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وأخبار عن الشابة السعودية نوف النحاس، التي هي صاحبة أول بقالة تديرها سيدات سعوديات في منطقة الجوف، حيث واجهت في البداية نظرات الاستغراب من قبل الأهالي الذين لم يكونوا معتادين على رؤية فتيات يعملن كبائعات في البقالات، ولكن مع مرور الوقت وجدت نوف الدعم والترحيب لتتشجع على الاستمرار بمشروعها وتفكر بافتتاح مزيد من الفروع التي سيشرف على إدارتها فتيات بالمجمل.
اقرأ أيضاً
كوثر العتيبي تعمل على بسطة لبيع الخضار
لم يهمها أن تكون الأولى والوحيدة وسط جمع من الرجال في هذه المهنة، حيث اختارت السيدة كوثر العتيبي كسر حاجز الخوف والخجل لتقتحم مجال البيع في بسطة بسوق الخضار بجدة، لتصبح أول سيدة تعمل في هذا المجال، بعد أن كانت سابقاً تعمل في تجهير المأكولات المنزلية، وبعد أن سألت أحد أصحاب البسطات عن كيفية امتلاك بسطة في سوق الخضار، استهوتها فكرة امتلاك بسطة لتتواصل مع أمانة جدة وتُمنح تصريح البسطة بالمجان خلال 24 ساعة، وبتشجيع من أسرتها كانت كوثر تذهب من الصباح الباكر إلى السوق المركزي لجلب الخضراوات والفواكه لبسطتها متجاهلة نظرات التعجب من كونها السيدة الوحيدة بين الرجال، وتكتسب مع الأيام الخبرة والمهارة في طرق البيع، لتطور من نفسها وتخصص رقماً خاصاً لاستقبال طلبات الزبائن، مشيرةً إلى مخططاتها لامتلاك سيارة وشراء ثلاجة خاصة لحفظ الخضار والفواكه من التلف.
اقرأ أيضاً
وفاء أول سعودية تعمل في مجال الحلاقة الرجالية
اشتهرت الفتاة السعودية وفاء منذ أسابيع بعد تداول مقاطع فيديو لها، وهي تعمل في صالون حلاقة رجالي بمحافظة الطائف، وقد أوضح المقطع المتداول استقبال وفاء للزبائن الأطفال وصغار السن فقط، ورغم غرابة هذه المهنة وعدم امتهانها محلياً من قبل السيدات، إلا أنها وجدت الدعم والتشجيع من قبل البعض، في ظل وجود العديد من الانتقادات على طبيعة هذا العمل التي تُعد دخيلة على المجتمع.
جمانة مكي تبيع الشاي على الأرصفة
ومن الحلاقة إلى بيع الشاي على الأرصفة، وجدت السيدة السعودية جمانة مكي ذاتها تبيع الشاي على الحطب في شوارع المدينة المنورة برفقة بناتها الجامعيات، لتكسر بذلك حاجز البطالة والعيب، وتبحث عن مصدر رزق لها بدون رأس مال مكلف، ورغم الانتقادات التي طالتها من الأقارب والمحيطين، أكدت جمانة أنه ليس من مُعيب العمل في الشارع طالما كانت هذه وسيلة للحصول على لقمة عيش كريمة ومردود مادي جيد، مشيرة لوجود دعم وتشجيع الكثير من المارة لها ولشجاعتها.
اقرأ أيضاً
هذه كانت بعض قصص السيدات الملهمات السعوديات، والواقع مليء بالقصص.