تمرين ذهني سهل يعزيز الذاكرة ومكافح للخرف…اكتشف السر وارفع من مستوى عقلك ولو كنت ابن السبعين سنة.!!

يسعى الخبراء لتعزيز الذاكرة من خلال سلسلة من التمارين والتقنيات التي تساهم في تحسين الأداء العقلي عند البالغين. خلال مقال نشره الموقع الاعلاني المتخصص، أوضحت البروفيسورة إيرينا روشينا، المتخصصة في علم النفس العصبي، أهمية التدريب المعرفي الدوري لحفظ وتحسين الذاكرة. اشتملت التقنيات الموصى بها على تقنية فيبوناتشي، حيث يردد الشخص سلسلة من الأرقام، وكذلك تقنية فيثاغورس التي تركز على تذكر الأحداث اليومية بتسلسلها الزمني الدقيق.

بالإضافة إلى ذلك، لفتت المقالة النظر إلى مجموعة من التمارين الإضافية مثل الاحتساب الذهني، حل الكلمات المتقاطعة، والمشاركة في ألعاب الذكاء، والتي تسهم جميعها في تعزيز الذاكرة. كما نوهت البروفيسورة روشينا بأن التدريب المعرفي ينبغي أن يمارس بانتظام ما بين 20 إلى 30 دقيقة يومياً لتحقيق نتائج مثمرة.

من جهة أخرى، أكدت النصائح الصحية المقدمة في المقال على أهمية العناية بالصحة العامة كوسيلة لدعم وظائف الذاكرة. تم توصية القراء بممارسة الرياضة بانتظام، الحصول على قسط كاف من النوم، واتباع نظام غذائي متوازن للمساعدة في تحسين الذاكرة والصحة العقلية بشكل عام. كما أشار المقال إلى تجنب الإجهاد والقلق الذي يمكن أن يؤثر سلباً على الذاكرة.

تم التأكيد كذلك على ضرورة الاستمتاع بالتمارين الرياضية واختيار الأنواع التي تفضلها لزيادة احتمالية الاستمرارية فيها، وضمان تناول وجبات متوازنة قبل وبعد التمارين لتعزيز الأداء الرياضي والتعافي السريع. الاستراحة والاسترخاء بعد التمرين تساهم في تجديد الطاقة والتقليل من خطر الإصابات.

إن التركيز على تعزيز الذاكرة من خلال الأساليب المذكورة يقدم نهجاً متكاملاً يراعي الجوانب البدنية والعقلية، مما يسهم في تحسين القدرات الذهنية والحفاظ على اللياقة البدنية والعقلية على المدى الطويل.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال