ما هي حقيقة اعتناق كريستيانو رونالدو الإسلام بدلاً من المسيحية؟

حقيقة اعتناق كريستيانو رونالدو الاسلام، انتشر عدد من الأخبار المختلفة في صباح اليوم الإثنين والتي تقول أن كريستيانو رونالدو قد دخل الإسلام، وقد تصدر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كيبرة جدًا، وهذا الأمر قد أثار الضحة بشكل واسع، خاصة أن رونالدو من اللاعبين الذين لهم شهرة واسعة في العالم كله، من خلال مشاركته في عدد من المباريات المختلفة وتسجيله لأهداف كبيرة فيها، فما هي حقيقة اعتناق كريستيانو رونالدو الاسلام.

اعتناق كريستيانو رونالدو الاسلام

اليوم الثامن عشر من شهر أبريل عام 2022 انتشر عدد من الأخبار على الجرائد والمواقع الإلكترونية التي تقول أن كريستيانو رونالدو قد اعتنق الإسلام، وهي ليست المرة الأولى التي تنتشر عنه، حيث قد تم ربط الصداقة الواقعة بين نور محمدوف ورونالدو هي السبب، بحيث أنه يحاول أن يقنعه في الدخول للإسلام، ومن هنا ظهر محمدوف وقال أن هذا الأمر ليس صحيحًا وهو لم يسعى لهذا الأمر بالمطلق، وكل إنسان حر بديانته.

حقيقة إسلام رونالدو

ما زال حديث اعتناق كريستيانو رونالدو للإسلام هو الشائع والمتصدر في هذا الوقت، وذلك بعد الأحداث التي قد ظهرت مؤخرًا، ومن هنا قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقاطع مختلفة له بسخرية قائلين أنه قد دخل في الإسلام، والبعض الآخر قام بعمل هاشتاق يحمل اسم “شاهد،، رونالدو يقرأ القرآن”، ولكن تلك الأخبار غير صحيحة ولا أساس له حتى الآن، فما هو منتشرًا في هذا الوقت هو أنه مسيحي.

ما هي ديانة كريستيانو رونالدو

يعتبر كريستيانو رونالدو أحد أبرز اللاعبين في كرة القدم، حيث أنه قد لعب دور “مهاجم” ويلعب مع نادي مانشستر يونايتد، حيث تعتبر مسيرته الكروية مليئة بالإنجازات المختلفة التي قام بها، فقد عرف عنه أنه انضم إلى ما يقارب مئة وثلاثة وثمانين مباراة، وسجل فيها مائة وأربعين هدف، وحول ديانته الحقيقية فما كان سائدًا ومعروفًا هي المسيحية، ولكن بعد التداعيات التي قد انتشرت لم يتم معرفة الحقيقة الكاملة.

يتواجد في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي أخبار تقول أن رونالدو قد اعتنق الإسلام بسبب صديق مسلم له قد أقنعه، ولكن قد نفى صديقه هذا الأمر، وحول حقيقة اعتناقه الإسلام فهو غير معروف ولكن من التأكيد أنه ما زال على ديانته.

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال