قم بمشاركة المقال
أعلنت مؤسسة جمعية مرسال هبة راشد، عن مزاد على كارت شحن لإحدى شركات الاتصالات، للتبرع بثمنه للحضانات الموجودة بالمؤسسة، مما أثارت موجة من الجدل في مصر خلال فترة عيد الفطر.
وأشارت المؤسسة، أن كارت شحن بقيمة 10 جنيهات كان كل ما تملكه متبرعة مجهولة، وقررت التبرع به لمؤسسة مرسال إيمانا منها بالمثل الشعبي الشهير "نواة تسند زير".
اقرأ أيضاً
وذكرت هبة راشد أن المتبرعة لم يكن معها سوى كارت شحن بقيمة 10 جنيهات: "قالتلي مش معايا إلا كارت شحن بـ10 جنيه ممكن اتبرع بيه لحضانات الأطفال، وفعلا أخدته منها يوم الوقفة الساعة 11 بليل".
وأبانت أنها قررت طرح مزاد على كارت الشحن لمدة ساعة، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، في تمام الساعة 3 صباحا، لتتفاجأ بتبرعات وصلت لأكثر من 35 ألف جنيه، وفق صحيفة "الوطن" المصرية.
اقرأ أيضاً
ولفتت: "عملت مزاد عليه بضعف قيمته، وسبته ونمت، ولما صحيت لاقيت مليون واتنين، الكل اتبرع بأضعاف الكارت، حتى شركة الاتصالات نفسها".
واختتمت: "لحد دلوقتي جمعنا أكثر من 11 مليون جنيه على حس الكارت أبو 10 جنيه، كله بثوابه للمتبرعة صاحبة الكارت اللي رفضت تماما تكشف عن هويتها، ولسة بعد العيد هنعمل كشف حساب لأن التبرعات جارية موقفتش".