إبهار لا ينتهي من سامسونج بعد بدء استعراضها شاشات قابلة للف بعد أن اشتهرت بشاشاتها القابلة للطي

لم يتم تقديم الكثير من التفاصيل عن الشاشة الجديدة من سامسونج، لكن عرضها كان كافياً للإشارة إلى قابلية استخدامها في الحواسيب المحمولة. حيث تمتلك الشاشة نفس قياس لابتوب Asus Zenbook 17 Fold وLenovo X1 Fold Gen 2 القابلين للطي. لكن وبدلاً من أسلوب الطي الذي كانت سامسونج واحدة من أولى رواده في هواتفها الذكية، يبدو أن هناك احتمالاً لأن نشهد لابتوبات مع شاشات ملفوفة يمكن توسيعها إلى أي حجم مطلوب بسهولة.

في الأشهر الماضية، كانت اللابتوبات القابلة للطي، وبالأخص Asus Zenbook 17 Fold قد سرقت الأضواء حول العالم بفضل طريقة تقديمها المثيرة. حيث تتيح هذه اللابتوبات الحصول على شاشات كبيرة مفيدة للإنتاجية واستهلاك المحتوى دون التضحية بحمل لابتوب ثقيل الحجم. وبدلاً من استخدام شاشة تطوى فوق لوحة مفاتيح كما هو معتاد، استخدم لابتوب Asus شاشة كبيرة تطوى من المنتصف مع لوحة مفاتيح لاسلكية قابلة للفصل للحصول على أقصى مساحة للشاشة ضمن أصغر هيكل ممكن.

يذكر أن شركة سامسونج التي استعرضت الشاشة الجديدة القابلة للف كانت من أوائل الشركات التي استخدمت الشاشات المرنة في منتجاتها. حيث بدأت الشركة بتضمين الشاشات المرنة في هواتفها ذات الشاشات المنحنية بداية من Galaxy Note Edge الصادر عام 2014، وعادت لتقدم أول جهاز واسع الانتشار مع شاشة قابلة للطي في هاتف Galaxy Fold عام 2019. واليوم باتت الشركة ضمن الجيل الرابع من أجهزتها القابلة للطي وتسيطر بشكل شبه كامل على هذا القطاع من الهواتف.

  بعد سنوات من تقديمه، لا يزال التلفاز القابل للف نموذجاً أكثر مما هو واقع  

عموماً وعلى الرغم من الميزات المثيرة لاستخدام الشاشات المرنة سواء في وضع الطي أو اللف، فهي تعاني من العديد من العقبات. حيث تعاني هذه الشاشات من ضعفها الشديد كونها لا تمتلك حماية زجاجية كما هو الحال في الشاشات المعتادة، وبالتالي يمكن خدش هذه الشاشات وإضرارها بشكل كبير. وبينما باتت الهواتف مع شاشات قابلة للطي منتشرة نسبياً اليوم، فالشاشات القابلة باللف ستواجه صعوبات أكبر، حيث كانت LG قد أصدرت تلفزيونها القابل للف منذ سنوات، لكنه لا يزال غير متاح للعامة ويحتاج شراؤه للطلب الخاص مع تكلفة ببضعة عشرات من آلاف الدولارات.

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال