قم بمشاركة المقال
العلاقة بين الاستهلاك المرتفع للملح وخطر الإصابة بسرطان المعدة
أفادت دراسة حديثة أجراها خبراء التغذية من مركز الصحة العامة بجامعة فيينا بأن هناك ارتباطاً قوياً بين استهلاك الملح المرتفع وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة. هذا الاكتشاف يكتسب أهمية خاصة كونه يسلط الضوء على العادات الغذائية في المملكة المتحدة ويقارنها بالدراسات السابقة التي أجريت في دول آسيوية مثل الصين واليابان وكوريا.
تفاصيل الدراسة النمساوية
الدراسة النمساوية، التي نشرت نتائجها في الديلي ميل، وجدت أن الأفراد في المملكة المتحدة الذين يضيفون الملح إلى معظم وجباتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 40% مقارنة بأولئك الذين يستخدمون الملح بكميات قليلة. وعلى الرغم من أن الدراسة كانت مراقبة فقط ولا تثبت سببية مباشرة، إلا أنها تضيف دليلاً مهمًا إلى جسم الأدلة الذي يربط بين النظام الغذائي المالح وسرطان المعدة.
الآليات المحتملة
تشير الدراسات السابقة إلى أن الاستهلاك المفرط للملح قد يؤدي إلى تآكل الطبقة الواقية للمعدة، مما يسبب تلفًا في الأنسجة ويؤدي إلى الطفرات السرطانية. وقد أظهرت الأبحاث كيف يمكن لهذه العملية أن تفسر الارتباط بين الملح وسرطان المعدة.
توصيات للحد من مخاطر سرطان المعدة
- تقليل استهلاك الملح: إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) توصي بألا يتجاوز استهلاك الصوديوم 2300 ملجم يوميًا، وهو ما يعادل حوالي ملعقة صغيرة من ملح الطعام.
- تناول غذاء متوازن: التأكيد على الأطعمة الطازجة وتقليل الأطعمة المصنعة والمعلبة التي غالبًا ما تحتوي على ملح مضاف.
- الفحص الدوري: الخضوع لفحوصات طبية منتظمة للكشف المبكر عن أي تغيرات قد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة مثل سرطان المعدة.