ريال مدريد يعد خطة طويلة الأجل لأول مباراة بعد كأس العالم

بدأ فريق ريال مدريد الإسباني بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في وضع خططه استعدادا لما بعد نهائيات كأس العالم 2022.

ريال مدريد سيفتقد أكثر من نصف قوام الفريق بشكل عام، و90% من الفريق الأساسي خلال منافسات كأس العالم 2022 التي ستقام من 20 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 18 ديسمبر/كانون الأول في قطر.

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها إن أنشيلوتي يخطط لجمع أكبر عدد من النقاط خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري قبل انطلاق كأس العالم، مع ضمان التأهل للدور الثاني من دوري أبطال أوروبا.

وخاض ريال مدريد 9 مباريات بكافة البطولات هذا الموسم، مقسمة بين 6 في الدوري و2 في دوري أبطال أوروبا ومباراة في السوبر الإسباني، فاز بها جميعاً.

وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن أنشيلوتي وجهازه المعاون لن يعتمدوا في أول مباراة بعد كأس العالم 2022 على اللاعبين العائدين من المونديال.

ويخوض ريال مدريد أول مباراة له في الدوري الإسباني بعد توقف كأس العالم ضد بلد الوليد، يوم 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ووضع أنشيلوتي برنامجاً للاعبي الريال الذي لن يشاركوا في المونديال، من أمثال الألماني توني كروس المعتزل دوليا، والنمساوي ديفيد ألابا الذي لم يتأهل منتخب بلاده للمونديال، حيث سيحصلون على راحة لمدة أسبوعين، قبل أن ينتظموا في التدريبات كي يكونوا جاهزين لمواجهة بلد الوليد.

وسيعتمد أنشيلوتي في لقاء الفريق الأندلسي على تشكيلة غائبة عن المونديال، تضم الأوكراني أندريه لونين في حراسة المرمى، وأمامه ثلاثي دفاعي مكون من النمساوي ديفيد ألابا وناتشو فرنانديز وجيسوس فاييخو.

وسيلعب في الوسط توني كروس وداني سيبايوس وإدواردو كامافينجا ولوكاس فاسكيز وألفارو أودريوزولا، وفي الهجوم ماركو أسينسيو وماريانو دياز.

فيما يخص اللاعبين المشاركين في كأس العالم، فإن أنشيلوتي سيضع لهم برنامجاً تأهيلياً بعد العودة، سيكون مرتبطا بموعد عودة كل لاعب على حده، وحالته البدنية، وقدرته على العودة للمباريات.

وسيضع هذا البرنامج مع المدرب أنشيلوتي، أنطونيو بينتوس مدرب اللياقة البدنية في الفريق، والذي له دور كبير في تفوق "الميرينجي" بدنياً في الموسم الماضي، ونجاحه في الحفاظ على لياقته حتى الدقائق الأخيرة الحاسمة في عدة مباريات.

علي عبدالنور

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال