قم بمشاركة المقال
تبقى فترة انتقالات اللاعبين صيفا وشتاء، بمثابة منبع أحلام جماهير ومسؤولي الأندية نحو تحقيق نجاحات جديدة أو تجاوز كبوات عنيفة.
في هذا الصدد، تأمل إدارة النادي الأهلي المصري في استغلال فترة الانتقالات الحالية، لاستعادة هيبة الفريق بعد خسارته كل الألقاب المحلية والقارية العام الماضي.
اقرأ أيضاً
وتحرك الأهلي بالفعل بضم 3 صفقات لتعزيز خط الهجوم بالبرازيلي برونو سافيو، وثنائي سيراميكا كليوباترا، شادي حسين ومصطفى سعد "ميسي"، إلا أن جماهير القلعة الحمراء مازالت تأمل في المزيد.
قبل هذا الثلاثي، تعاقد الأهلي مع 23 لاعبا منذ تولي محمود الخطيب، رئيس النادي الحالي، المسؤولية في أواخر عام 2017.
اقرأ أيضاً
في يناير/ كانون الثاني 2018، تعاقد الأهلي مع المهاجم محمد شريف من وادي دجلة، لكنه لم يجد لنفسه مكانا على مدار موسم ونصف، ليرحل معارا إلى إنبي لمدة عام.
وعاد شريف من الفريق البترولي أكثر توهجا، ليكون هداف الأهلي في الموسمين الماضيين.
اقرأ أيضاً
وسجل محمد شريف 44 هدفا في 102 مباراة محلية وقارية بقميص الأهلي منذ ذلك الوقت.
في يناير/ كانون الثاني 2019، فتحت إدارة الأهلي خزائن النادي لإبرام تعاقدات جديدة بمبالغ ضخمة للغاية.
وانضم حينها حسين الشحات قادما من العين الإماراتي مقابل 5 ملايين دولار، في صفقة أثارت ضجة كبيرة، بينما انضم حمدي فتحي من إنبي بمقابل يزيد عن 20 مليون جنيه مصري.
اقرأ أيضاً
ورغم الجدل المثار حوله، والانتقادات التي يتعرض لها، يبقى "الشحات" من أخطر أسلحة الأهلي، حيث سجل 32 هدفا وصنع 30 لزملائه في 140 مباراة على مدار 3 مواسم ونصف.
بينما يبقى فتحي ركيزة أساسية في خط وسط الأهلي ومنتخب مصر، ورغم مهامه الدفاعية، كانت له بصمات هجومية بتسجيل 8 أهداف وصناعة 5 في 114 مباراة.
في صيف 2019، تعاقد الأهلي مع المالي أليو ديانج، دبابة خط الوسط، قادما من مولودية الجزائر مقابل 1.2 مليون يورو.
كما انضم محمد مجدي قفشة للقلعة الحمراء، قادما من بيراميدز مقابل 25 مليون جنيه.
مع مرور الوقت، تحول ديانج إلى أحد أفضل لاعبي الوسط داخل قارة أفريقيا، وصخرة يتحطم أمامها خصوم الأهلي، حيث شارك في 134 مباراة، سجل 5 أهداف وصنع 8 لزملائه.
أما قفشة، يبقى العقل المفكر وهمزة الوصل بين خطوط الأهلي خلال 138 مباراة، حيث يتميز بقدرته على صناعة الفرص، حيث قدم 30 تمريرة حاسمة لزملائه.
كما سجل أيضا 29 هدفا بقميص الأهلي، أغلاها لحظة لا تنساها الجماهير الحمراء بهدف في شباك الزمالك بنهائي القرن لدوري أبطال أفريقيا، ليمنح فريقه لقبا غاليا غاب عن خزائنه 7 سنوات.