"كفاءة" يُطلق مبادرة استبدال أجهزة التكييف القديمة "الشباك" في السعودية.. التفاصيل والمزايا

أطلق المركز السعودي لكفاءة الطاقة "كفاءة" مبادرة استبدال أجهزة التكييف الشباك، بهدف تحفيز المواطنين على استبدال أجهزتهم القديمة بأخرى جديدة أعلى كفاءة، فضلاً عن دعم وتشجيع الصناعة الوطنية في السعودية. 

ترشيد استهلاك الطاقة

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، تسهم المبادرة في ترشيد استهلاك الطاقة بالمنازل من خلال تحفيز المواطنين على استبدال مكيفات الشباك القديمة بمكيفات جديدة ذات استهلاك أقل وبمبلغ محفز قيمته 1000 ريال يتم خصمه من قيمة المكيف الجديد، إضافة إلى تقديم خدمة التوصيل والتركيب مجاناً، حيث تتم عملية الاستفادة بشكل مبسط من خلال التوجه إلى متاجر بيع الأجهزة الكهربائية المشاركة في المبادرة، والشراء بشكل مباشر أو من خلال الطلب إلكترونياً من مواقع المتاجر المشاركة.

وسيتم تنفيذ المبادرة ابتداءً من مدينة الرياض كمرحلة أولية بمشاركة أكثر من 60 متجراً، ليتم تعميم التجربة وأخذ الدروس المستفادة وإطلاقها بعد ذلك بشكل كامل لتشمل جميع مناطق السعودية، و من المعلومات والتفاصيل يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للمبادرة.

يشار إلى أن هذه المبادرة امتداد لمبادرات المركز السعودي لكفاءة الطاقة التي تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في السعودية، حيث نفذ المركز في وقت سابق مبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة وانتهت بنهاية العام الماضي 2021 ، واستفاد منها ما يقارب 125 ألف مواطن. 

دعوة لتعلم قراءة مكونات بطاقة الطاقة

دعا المركز السعودي لكفاءة الطاقة المواطن والمقيم إلى تعلم قراءة مكونات بطاقة الطاقة الموجودة على الأجهزة المنزلية أو المركبات الجديدة داخل المعارض، قبل اتخاذ قرار شراء أحدها.

وأشار المركز إلى أن المعرفة التامة بقراءة بطاقة الطاقة، يندرج ضمن الوعي الذي ينبغي أن يلم به المواطن والمقيم في التعامل مع الأجهزة المستهلكة للطاقة.

وتشير الألوان الموجودة على البطاقة إلى نسبة استهلاك كل جهاز عند تشغيله، ما دعا المركز إلى النصح والإرشاد باختيار الأجهزة الموفرة للطاقة ذات النطاق الأخضر، والبعد عن الأجهزة ذات النطاقات الأخرى.

وأكمل المركز "لكل جهاز منزلي، آلية وضوابط ومعايير لتشغيله بأفضل كفاءة ممكنة، وأقل نسبة طاقة"، مشيراً إلى أن توعية المواطن بضوابط تشغيل كل جهاز، يقلل من إهدار الطاقة، ما ينعكس فواتير الطاقة. 

المركز السعودي لكفاءة الطاقة

هو مركز وطني حكومي سعودي يتولى مسؤولية الإشراف على ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية وغير الحكومية في هذا المجال، للمحافظة على الثروة الوطنية من مصادر الطاقة ويحقق أدنى مستويات الاستهلاك الممكنة بالنسبة للناتج الوطني.