" حماتي بتنام معانا في الأوضة" طبيبة لم تتحمل الاستمرار في العلاقة الزوجية مع زوجها وترفع دعوى الخلع من زوجها

أقامت طبيبة فى الثلاثين من عمرها دعوى خلع أمام محكمه الأسرة بأكتوبر أكدت فيها استحالة العشرة بينها وبين زوجها بعد مرور شهور قليلة على زواجهما وقالت «أنا خايفة أخلف طفل يعيش معايا مأساتى».

وادعت أنه بعد شهرين فقط من زواجها بدأت حماتها تتدخل فى شئون حياتها كما كانت تقضى معظم الوقت فى منزلها وتتدخل فى أدق التفاصيل بحجه معرفتها باحتياجات ابنها ومتطلباته، وعندما اعترضت على هذه التصرفات اعتدى على زوجى بالضرب بتحريض من والدته. وأكدت: «حاولت كتير التغاضى عن هذه الخلافات والاستماع لنصيحة أهلى لكنى فشلت»..

وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمه الأسرة: حماتى كانت بتعايرنى وتقولى إن ابنها كان يستاهل واحدة أحسن منى وإنى ماكنتش هلاقى حد يتجوزنى عشان سنى كبر وكنت كاتبه كتابى على حد تانى بس حصل انفصال لأنه كان شاكك إنى عندى مشكله هتأثر على الحمل مع إنه كان دكتور وأنا كمان دكتورة والسبب ده مش سبب أساسى لمنع الحمل فكانت بتقولى دايما أنا ابنى جيه سترك أنا رضيت بيكى بس لإنك دكتورة وتقدرى تساعدى ابنى فى المصاريف».

وأضافت الزوجة: «كنت كل مرة أشتكى لزوجى من أقوال وأفعال والدته يقولى اصبرى وهسافر وهبعتلك، راعى إنى أنا ابنها الوحيد فبتخاف عليا بزيادة وفعلا سافر وكنت مستحملة مقابل وعوده بإنى هحصله وأسافرله أقعد معاه بس كان دايما بيقول حجج واهية، حتى تأكدت إن والدته هى السبب عشان تبعدنى عنه وأظل مقيمة معاها لخدمتها».

وأكدت الزوجة فى الدعوى: كل أجازة كان زوجى بينزل فيها مصر كانت حماتى تقيم معنا ولا تذهب يوماً واحداً لمنزلها، لدرجة إنها كانت بتنام معانا فى الأوضة. وبسبب تأخرى فى الحمل بدأت المشاكل تزيد وتلميحاتها بإن «العيب منى» زادت من خلافاتى أنا وزوجى، ولكنى كنت متعمدة تأخير إنجابى أطفال لعدم ثقتى فى إصلاح حال زوجى والتغلب على هذه الحياه الغريبة التى أعيشها ولا أجد لها أملا فى التغيير.

حتى سمعتها تحرض زوجى على الزواج بأخرى وإنه يطلقنى وعندما واجهته وطلبت منه إخراجها من حياتنا بسبب تدخلها الذى أصبح لا يحتمل، سبنى وتعدى عليا بالضرب والشتم، لأجد أنه لا مفر من اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع.