قم بمشاركة المقال
أمر النائب العام المصري، بحبس 7 متهمين بقتل الصيدلي ولاء زايد، الذي لقي مصرعه بعد سقوطه من شرفة منزله بمنطقة حلوان.
وجاء قرار النائب العام، مساء الأربعاء، بعد نشر أهالي المنطقة تفاصيل الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية.
والمتهمون السبعة هم زوجة الصيدلي ووالدها وشقيقاها وثلاثة من أصدقائهما.
اقرأ أيضاً
ويواجه هؤلاء تهمة ”استعراض القوة، والتلويح بالعنف، والتهديد بهما، واستخدامهما ضد الصيدلي المجني عليه بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته، لفرض السطوة عليه وإرغامه على القيام بعمل“.
وأضاف قرار النائب العام: ”كان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر، فضلا عن حجزهم المجني عليه دون وجه حق وتعذيبه بدنيا، وذلك على إثر خلافات بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى ارتكابهم تلك الجرائم في حقه، وانتهت بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته“.
اقرأ أيضاً
وأثارت الجريمة غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بمعاقبة الجناة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى خلافات عائلية بين القتيل وزوجته الأولى بسبب زواجه من أخرى.
وبحسب رواية النشطاء، أحضرت الزوجة الأولى والدها ووالدتها وشقيقيها برفقة بعض ”البلطجية“، واعتدوا على الصيدلي ولاء في شقة الزوجية الواقعة في منطقة حلوان، قبل سقوطه من شرفة منزله أمام طفله، ليلقى مصرعه.
اقرأ أيضاً
وتصدر وسم ”#حق_ولاء_لازم_يرجع“ محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، للمطالبة بـ“القصاص من قتلته“.
وقدم بعض النشطاء معلومات عن الصيدلي ”ولاء زايد“، مشيدين بمواقفه وحسن سلوكه مع الناس.
وقال أحدهم إن المغدور من محافظة المنوفية، وهو يتيم الأب ووحيد والدته، ولديه طفل يدعى ”يونس“.
اقرأ أيضاً
وكشف آخر أن ”سبب إلقائه من منزله أن أفراد أسرة زوجته حاولوا إجباره على التوقيع على بيع جميع ممتلكاته لكنه رفض فقتلوه“.