منافسة محتدمة وعمليات حسابية معقدة.. هذا ما فعله ميسي و نيمار في عالم كرة القدم

قدم الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفام ستويات مميزة، كللت ما يقدماه مع باريس سان جيرمان الفرنسي هذا الموسم.

ونجح الثنائي في قيادة منتخبي البرازيل والأرجنتين لتقديم مستويات مميزة في فترة التوقف الدولي الأخيرة، ليُحققا سلسلة من الأرقام التي يصعب على غيرهما تحقيقه.

البداية من ليونيل ميسي الذي أثبت أنه لا يزال ضمن صفوة لاعبي كرة القدم حول العالم في الوقت الحالي، رغم كبر السن ومستواه غير المرضي في الموسم الماضي 2021-2022.

وسجل ميسي 10 أهداف مع الأرجنتين هذا العام 2022 في 6 مباريات، منها 9 أهداف في مباريات ودية وهدف رسمي، ليكون ذلك ثاني أفضل رصيد تهديفي لميسي دوليأً في عام واحد بعدما سجل 12 هدفاً في 2012.

وعلى الصعيد الدولي، وصل ميسي إلى 90 هدفا دوليا و59 تمريرة حاسمة في مشواره الدولي، ليصبح ثالث أفضل هداف دولي في تاريخ المنتخبات الوطنية بعد كريستيانو رونالدو (117) مع البرتغال، وعلي دائي من إيران (109 أهداف).

وخاض ميسي في عام 2022، 35 مباراة في كافة البطولات، ساهم فيها في 41 هدفاً، حيث سجل 21 وصنع 20.

وفي الإطار ذاته، نجح ميسي في المساهمة في 14 هدفاً بمختلف المسابقات منذ بداية الموسم الحالي، حيث سجل 6 أهداف وصنع 8.

في الإطار نفسه، يُتوقع أن يكون كأس العالم 2022 فرصة مواتية للبرازيلي نيمار دا سيلفا المتألق محلياً ودولياً لدخول تاريخ منتخب بلاده.

ويمتلك نيمار 75 هدفاً دولياً، كثاني أفضل هداف في تاريخ منتخب "السليساو"، بفارق هدفين عن الساحر بيليه، أسطورة كرة القدم البرازيلية وأحد أفضل اللاعبين عبر التاريخ.

ويتبقى لنيمار 3 أهداف فقط يمكنه الوصول إليها خلال كأس العالم 2022 في قطر، كي يصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده.

ومنذ انطلاق الموسم الحالي، خاض نيمار 13 مباراة مع النادي والمنتخب، سجل فيها 12 هدفاً وصنع 10.