قم بمشاركة المقال
واصل القطري ناصر الخليفي، مالك باريس سان جيرمان الفرنسي، هجومه على برشلونة الإسباني، ولكن هذه المرة ذكر اسم النادي علنًا.
ولجأت إدارة برشلونة برئاسة خوان لابورتا، إلى الروافع الاقتصادية التي تقام بها عن طريق بيع جزء من أصول النادي، من أجل الحفاظ على فريقه بين أندية النخبة من خلاله تدعيمه ببعض الصفقات التي أحدثت ثورة خلال فترة الانتقالات الماضية.
اقرأ أيضاً
لكن ناصر الخليفي شكّك في قانونية ما قام به برشلونة وأكد أن الروافع ليست عادلة، ملمحا إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" -الذي يتولى رئاسة اللجنة التنفيذية به- سيفتح تحقيقًا في قرارات النادي المثيرة للجدل.
وقال رئيس النادي الباريسي، في تصريحات لصحيفة بوليتيكو الأمريكي عن قرارات برشلونة: "هل هذا عادل؟ لا، هذا ليس عدلاً، هل هو قانوني؟ لست متأكدًا".
اقرأ أيضاً
وأضاف: "إذا سمح الاتحاد الأوروبي بتفعيل هذه الروافع المالية لبرشلونة، فإن أندية أخرى ستطلب نفس الشيء".
وأتم "يمتلك يويفا بالطبع لوائح (مالية) خاصة به، بالتأكيد سوف ينظرون إلى كل شيء".
وكان الخليفي ينتقد السياسة التي يتبعها برشلونة برسائل مشفرة، وقال إن ما يحدث في النادي الكتالوني يعتبر كارثيا نظرا لحجم الديون، قبل أن يحذر مما وصفه بـ"التدفقات النقدية السحرية" بفضل الروافع الاقتصادية.
اقرأ أيضاً
ووفقا لموقع "foxsports"، فإن ديون برشلونة وصلت إلى 1.35 مليار يورو، ومع ذلك أنفق نحو 153 مليون يورو على الصفقات خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عاقب باريس سان جيرمان بـ65 مليون يورو، سيدفع منها مقدما 10 ملايين، بسبب مخالفة لوائح اللعب المالي النظيف