قم بمشاركة المقال
تفاصيل القصة
بدأت تفاصيل القصة عندما قام الشاب بزيارة مفاجئة لوالدته في شقته في وقت متأخر من الليل. وكانت والدته في حالة من الارتباك والخوف وطلبت منه أن يجلس معها في غرفة منفصلة لتخبره بما يدور في ذهنها. في البداية، شعر الشاب بالقلق تجاه والدته وقادها إلى غرفة منعزلة واستمع إليها بانتباه.
سلوك غريب لأخته
أخبرت والدته الشاب بأنها لاحظت سلوكًا غريبًا لدى أخته منال، التي تعمل كممرضة في أحد المستشفيات. وأنها في الفترة الأخيرة ترفض الذهاب إلى العمل وتعود وهي خائفة وكأن هناك من يلاحقها. الشاب وعده والدته بأنه سيكتشف الحقيقة بطريقته الخاصة وطلب منها الحفاظ على هدوئها وعدم إخبار أخته بأي شيء حتى يتمكن من اكتشاف الحقيقة في اليوم التالي.
البحث عن الحقيقة
قرر الشاب أن يأخذ إجازة من عمله ويتوجه إلى المستشفى حيث تعمل أخته منال كممرضة. عند وصوله إلى المستشفى، ذهب مباشرةً إلى قسم التمريض ليتعرف على زميلات أخته. سأل إحدى الممرضات عن منال وأخبرها أنه أخوها. كانت زميلتها تُدعى أمل واستقبلته بترحاب وبدأوا في محادثة طويلة.
اكتشاف الحقيقة
سأل الشاب أمل عن منال وكيفية معرفتها بها وسألها عن الأمور التي سمعها. في البداية، كانت أمل متحفظة ولا ترغب في الحديث، ولكن في النهاية، تحدثت عن كل شيء. قالت له أن أخته متزوجة بالسر وعلمت بذلك من منال. وأنها تحب دكتورًا ويحبها وتزوجا بالسر ولا أحد يعلم بهذا الأمر. الشاب انصدم وشعر بأن الدم يتجمد في عروقه من كبر الصدمة.
صدمة الأخ الأولى
في هذه القصة، يروي الأخ تفاصيل الصدمة التي تعرض لها عندما اكتشف خيانة زوجته. كان الأخ يعتقد أن زوجته وفية وأنهما يعيشان حياة سعيدة معًا، ولكنه تفاجأ عندما شاهد زوجته تتصرف بطريقة غريبة في حفلة. قرر الأخ أن يتحدث مع زوجته ويعرف السبب وراء تصرفها الغريب.
محادثة الصدمة
عندما تحدث الأخ مع زوجته وسألها عن سبب تصرفها الغريب، فوجئ برد فعلها. قالت له أنها تريد أن يذهب ولكنها ستنتظر عودته. هذا الرد أثار الشك في قلب الأخ وجعله يشعر بالقلق. قرر أن يذهب ولكن قبل ذلك، أخذ رقمها. وبينما كان في طريقه إلى المنزل، لاحظ سيارة متوقفة أمام بيته. عندما وصل إلى المنزل، شاهد شخصًا يخرج من السيارة ويتجه نحوه. كان هذا المشهد ثاني صدمة يتعرض لها الأخ أمام منزله.
السيارة المتوقفة
عندما رأى الأخ السيارة المتوقفة وزوجته واقفة في النافذة، شعر بالقلق والتوتر. كان يشعر بأن هناك شيئًا كبيرًا سيحدث، ربما زوجته كانت في المنزل والآن خرجت. دخل المنزل ووجد أمه وسألها عن زوجته وسبب غيابها. لكنه تفاجأ عندما قالت له أنها كانت في الحوش ولم يكن هناك أحد آخر فتح الباب. هذا الرد جعل الأخ يشعر بالارتباك والتساؤل عن ما حدث بالضبط. قرر أن يتأكد من الأمر ويعود إلى المستشفى ليتأكد من هوية الشخص الذي تزوجته أخته بالسر.
التحقق من الشخص
عندما وصل الأخ إلى المستشفى، وجد أمل وسألها عن الدكتور الذي تزوجته. لكنه تفاجأ عندما قالت له أن الدكتور غير متواجد الآن وأنه في إجازة. شعر الأخ بالارتباك والقلق وشك في صدق كلام أمل. قابل زميلًا له من المدرسة في المستشفى وسأله عن الدكتور. أخبره الزميل أن الدكتور موجود ويمكنه أن يجده في العيادة رقم 7. شكر الأخ زميله وتوجه إلى العيادة ليتحدث مع الدكتور ويتأكد من الأمر.
المفاجأة
دخل الأخ إلى العيادة وواجه المفاجأة. كان الدكتور الذي تزوجته أخته هو رجل كبير في السن يدعى عدنان. كان عمره يتجاوز الستين عامًا. شعر الأخ بالصدمة والذهول عندما رأى الدكتور عدنان. لم يكن يتوقع أن يكون الدكتور بهذا العمر وأن يكون هو الشخص الذي تزوجته أخته بالسر. تحدث مع الدكتور وسأله عن زواجه من أخته ولكنه تفاجأ عندما طرده الدكتور ورفض الحديث معه.
استنتاج الأخ
شعر الأخ بالارتباك والتوتر بعد كل ما حدث. كان يشعر بأن هناك لعبة تُلعب في الموضوع وأن هناك أمورًا غامضة تحدث ولا يعرف عنها شيئًا. قرر أن يستمر في التحقيق ومعرفة الحقيقة وراء زواج أخته بالسر وتصرفاتها الغريبة.
التعامل مع الأخطاء والاعتراف بالخطأ
عادت إلى أمل وقالت لها: "كنت عند الدكتور عدنان الآن". تغيرت ملامحها واعترفت بخطأها الكبير. اعترفت بأنها أعجبت به وفكرت في الزواج منه، ولكنها شوهت سمعتها لأجل أن تغير من منال وتحل محلها.
أثر الاعتراف بالخطأ والمصالحة
يقول الأخ حس: "شعرت أن الأرض تدور، ولو كنت ذهبت لارتكبت جريمة وقتلت أختي بسبب هذه الحيوانة... المهم، قلت لها إذا تريد أن أسامحك قولي الصدق. أنا أخوها لمنال". قالت مدحتها وأنها لا توجد زيها وأنها من أطيب الناس. اتجه الأخ حس إلى أخته ليعرف الحقيقة منها.
التعرف على الحقيقة
يقول: "اتجهت إلى أختي ودخلت عليها ومسكتها. ها يا أختي، أنا سندك ولا يمكن لأحد أن يلمس شعره منك. قولي ما هو سبب وضعك الحالي الذي لا يبعث على الاطمئنان". بدت عليها ملامح الحزن وقالت له كل شيء.
التهديدات والمشاكل النفسية
اعترفت الأخت وكان اعترافها صادمًا جدًا. قالت إنها عندما تخرج من البيت تلاحقها سيارة، وعند عودتها تلاحقها نفس السيارة. قالت إنها هربت ورجعت للعمل وأخذت أخوياها ومشيت معهما، ولكن السيارة تأتي وتلاحقها. قالت إنها قضت عليها وفتحت السيارة، ولكن وجدت بنتًا! يا بنت، ما الذي يجعلك تلاحقيها؟، سألها بينما تبكي وتتوسل له بأن يتركها تمشي. المهم، طلبت الشرطة وحضروا وكانت التحقيقات مجهولة ولم تعترف بأي شيء.
تأثير الأسرة والتعافي
يقول: "فجأة جاءت أمها وصدمتني بهذا الاعتراف".
اعترفت الأم بأن ابنتها كانت تزور منال في المستشفى لإجراء فحوصات لمعرفة ما إذا كانت تعاني من السمنة أم لا. وكانت ابنتها تنادي على منال ولكنها لم تستطع سماعها، ثم فجأة قالت للممرضات "أين ذهبت تلك الدمية؟". وهنا سمع خطيبها هذا الحديث وقرر إلغاء الخطوبة. وبسبب ذلك، تعاني البنت من حالة نفسية. والسبب هو أن اختها ساحتها وتركتها تذهب بعيدًا. وينصح الجميع بأنه إذا كان لديهم شيء ليقولوه، فليتكلموا بالخير فقط، لأن الكلمة قد تقتل شخصًا روحيًا.