قم بمشاركة المقال
سائق باكستاني يحكم عليه بالسجن لتحرشه بمواطنة سعودية
في حادثة مروعة، قام سائق باكستاني مقيم في السعودية بالتحرش بمواطنة سعودية في العاصمة الرياض. وبعد إثبات ادعاءات المواطنة، قضت المحكمة الجزائية في الرياض بسجن السائق لمدة 4 سنوات وتغريمه 15 ألف ريال بتهمة التحرش الجنسي والاستيلاء على جوال المواطنة وإرسال صور فاضحة على جوالها. هذا الحكم يعكس الجهود المستمرة للسعودية في مكافحة جرائم التحرش وحماية حقوق المرأة.
تفاصيل الحادثة
وفقًا لصحيفة "عكاظ"، قدمت مواطنة في الأربعينات من عمرها بلاغًا للشرطة تتهم فيه سائقًا من الجنسية الباكستانية بالتحرش بها واستيلاءه على جوالها. ووفقًا لادعاءات المواطنة، كانت تستخدم خدمات السائق لنقلها في سيارته، وكان يستغل هذا الوضع لمضايقتها والاعتداء عليها جنسيًا داخل السيارة.
الرسائل الجنسية والابتزاز
بعد تواصل المواطنة مع السائق عبر تطبيق الواتساب لاسترداد جوالها، طلب السائق منها الخروج معه لممارسة الرذيلة وابتزها بمبلغ مالي. وعندما رفضت المواطنة، قام السائق بإرسال رسائل واتساب تحتوي على صور فاضحة للمواطنة. هذه الأفعال الشنيعة تعكس سلوكًا غير أخلاقيًا ومشينًا، وتستحق العقاب الرادع.
إدانة المتهم
في محاكمة المتهم، أنكر المتهم استيلاءه على جوال المواطنة وادعى أنها نسيته في السيارة واتصل به لتسليمه لها. وأدعى أيضًا أن الرسائل الجنسية التي وردت في جواله تم إرسالها عن طريق الخطأ. ومع ذلك، لم تقتنع المحكمة بأقواله وأصدرت الحكم بالسجن لمدة 4 سنوات وتغريمه 15 ألف ريال. هذا الحكم يعكس العدالة ويؤكد على أن لا أحد فوق القانون، بغض النظر عن جنسيته أو مكانته.
الختام
تعد هذه الحادثة مثالًا آخر على أهمية مكافحة جرائم التحرش وحماية حقوق المرأة في المجتمع السعودي. يجب أن يكون هناك ردع قوي لمن يقترفون هذه الجرائم المشينة، ويجب أن يعاقب المذنبون بشكل صارم. نأمل أن تستمر الجهود في توعية المجتمع وتعزيز الوعي حول أهمية احترام حقوق الآخرين والعيش في مجتمع آمن ومنصف للجميع.