قم بمشاركة المقال
قصة حب تتحول إلى مأساة
بعد قصة حب استمرت لسنوات عديدة، قرر أحمد أن يتزوج حبيبته التي كان يحلم بها. انتقل الزوجان إلى منزلهم الجديد وعاشا حياة زوجية سعيدة لمدة عشر سنوات، ورزقا بثلاثة أطفال. كانت حياتهم تشبه حياة أي عائلة صغيرة تعيش في سلام وسعادة. ولكن في يوم من الأيام، حدثت مأساة أدت إلى تدمير هذه العائلة المثالية.
اكتشاف الخيانة
اكتشف أحمد أن زوجته قد خانته منذ سنتين وأنه كان يعيش بالحرام طوال تلك الفترة. في مقابلة مع قناة "ساعة مع حنفي السيد"، التي تهتم بمناقشة قضايا ومواضيع المجتمع وتسلط الضوء على القضايا الشائكة، أخبر أحمد قصته.
الانفصال واكتشاف الحقيقة
قال إنه بعد عشر سنوات من الزواج، حدثت مشكلة صغيرة بينه وبين زوجته وقرر الخروج من المنزل وأخذ أولاده معه. بعد أيام قليلة من الانفصال عن زوجته، أخبره أحد أولاده أنه يشعر بالازعاج من الأشخاص الذين يزورونهم في المنزل وطلب منه منعهم من العودة مرة أخرى.
كشف الحقيقة من خلال الكاميرا
صدم أحمد من كلام ابنه الصغير وسأله عن هؤلاء الأشخاص الذين يزورونه. أخبره الطفل أنه لا يعرفهم وأن أحدهم يتجول في المنزل بدون ملابس وآخر يستحم في الحمام.
لم يتمكن الأب من فهم ما قاله ابنه، لذا قرر العودة إلى الشقة وترك كاميرا مراقبة مربوطة بتليفونه لمعرفة ما يجري. وبعد عدة أيام، وهو يتصفح هاتفه في العمل، شاهد شخصاً غريباً يدخل من باب الشقة إلى الصالون ويقابل زوجته التي طلبت منه أن يدفع لها مبلغاً من المال.
وبمجرد أن دفع المبلغ المطلوب، قاما بممارسة علاقة غرامية في الصالة ثم غادر الشخص الغريب. عندما حاول الزوج الخدعة العودة إلى المنزل في تلك الليلة، قرر الاتصال بزوجته وإخبارها أنه لن يعود.
المفاجأة النهائية
بعدها، ذهب إلى مقهى قريب من الشقة وجلس هناك حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. وفي ذلك الوقت، شاهد أحد أصدقائه يدخل الشقة. قرر الزوج فتح كاميرا المراقبة من هاتفه، وشاهد صديقه يدخل الشقة بالفعل. ومن ثم، أخذته زوجته إلى غرفة الأطفال الذين كانوا يلعبون في الصالون.