قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

تركيا تدعم إسرائيل في الخفاء.. فضيحة تكشف لأول مرة!

تركيا تدعم إسرائيل في الخفاء.. فضيحة تكشف لأول مرة!
نشر: verified icon هنادي مكرم 02 ديسمبر 2023 الساعة 10:30 صباحاً

الرئيس التركي وموقفه من القضية الفلسطينية

تشير تحليلات لموقع المونيتور الأميركي إلى أن الرئيس التركي قد يكون من أكثر الرؤساء الذين يتحدثون نيابة عن الفلسطينيين، ولكنه لم يعرض أي اهتمام للدعوات المطالبة بفرض عقوبات تلحق الضرر بإسرائيل حقًا.

التوازن الحساس بين حماس والتجارة التركية الإسرائيلية

يرى التحليل أن الرئيس التركي يتأرجح بين نارين، فهو يدافع عن حماس من جهة ويحافظ على التجارة التركية الإسرائيلية من جهة أخرى. وهذا يعني أنه غير قادر على إرضاء شركائه الغربيين أو القاعدة الشعبية لحزب العدالة والتنمية.

تركيا والعلاقات الفلسطينية والإسرائيلية

في ظل حكم حزب العدالة والتنمية الذي دام عقدين من الزمن، ارتفع صوت خطاب أنقرة المؤيد للفلسطينيين، وتفاقم مع الخطاب الإسلامي، لكن علاقات تركيا التجارية مع إسرائيل نمت أيضًا. وبلغت قيمة التجارة الثنائية بينهما 8.9 مليار دولار في عام 2022، ارتفاعًا من 1.4 مليار دولار في عام 2002. وفي العام الماضي، كانت إسرائيل عاشر أكبر مشترٍ للسلع التركية والمرتبة 29 من حيث أكبر مصدر للواردات التركية.

الأزمة الحالية وتأثيرها على العلاقات التركية الإسرائيلية

جاءت أزمة غزة في وقت كان الرئيس التركي يأمل في تعزيز العلاقات الطبيعية مع إسرائيل، حيث اندلعت الحرب الحالية بعد وقت قصير من استعادة تركيا العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل. وكان الهدف من ذلك الحصول على دور مركزي في معادلة الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط. وبعد اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك في سبتمبر، أعلن الرئيس التركي أن نتنياهو سيزور تركيا في أكتوبر أو نوفمبر، وسيتم مناقشة قضايا الطاقة في المقام الأول، بما في ذلك عمليات الحفر المشتركة في شرق البحر الأبيض المتوسط ونقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر تركيا.

تأثير الأزمة على المستقبل

من المهم أن نتساءل عن كيفية تأثير هذه الأزمة على العلاقات الدولية. هل ستستمر الهدنة المؤقتة بين حماس وإسرائيل؟ وماذا سيحدث بعد انتهاء الأربعة أيام المحددة للهدنة؟ سنتابع بحذر لمعرفة كيف ستتطور الأحداث وما ستكون لها من تأثير على المنطقة والعالم بأسره.

التهديد القادم من غزة: تحليل وتقييم

في هذا الصدد، ترى صحيفة تلغراف البريطانية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية والمواطنين العاديين على السواء، دخلوا قبل 7 تشرين الأول، في حالة من الرضا العميق، وحتى في حالة من النوم، فيما يتعلق بالتهديد القادم من غزة بعد ما يقرب من عقد من الزمن دون حرب برية في القطاع.

واعتقد الجميع أنّ التهديد الذي تمثله الفصائل الفلسطينية في غزة يمكن السيطرة عليه، على الرغم من الانقسام الشديد في الداخل الإسرائيلي، والذي أثارته عودة بنيامين نتنياهو للحكم، ودفع عشرات الآلاف للتظاهر كل يوم سبت، وشركات التكنولوجيا والمستثمرين لمغادرة البلاد.

التهديد الفلسطيني وقدرة إسرائيل على التصدي له

وما غاب عن حماس دائماً هو حقيقة أنّ إسرائيل ليست قوة استعمارية مثل فرنسا، والتي انتهى احتلالها للجزائر بالموت وبآلاف الجروح، فليس لدى الإسرائيليين دولة أخرى ينسحبون إليها، فالدولة اليهودية عازمةٌ على هزيمة العدو مهما كان الثمن.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد تغير كل شيء في السابع من تشرين الأول "فبذبح الأبرياء بمثل هذه الوحشية، واحتجاز العديد من الرهائن، بما في ذلك الأطفال الرضع والناجين من المحرقة" بحسب الكاتب، تكون حماس قد غيرت الحسابات الأمنية عن غير قصد، لقد تمزقت سياسة الاحتواء، والتي كانت لعقود من الزمن بمثابة الوتد الرئيسي في الموقف الدفاعي لإسرائيل.

التأثير على الأمن الإسرائيلي ورد فعل الشعب

فبالنسبة للعديد من الإسرائيليين، يعتبر وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام بمثابة ثمن باهظ يجب دفعه، وهم يدركون أنّ ذلك من شأنه أن يضع جنودهم في طريق الأذى، علاوة على ذلك، فإنّ تدفق الوقود والمساعدات الأخرى إلى القطاع سيتم حتماً مداهمته واستخدامه من قبل حماس، لتجديد مقاتليها وتعزيز شبكة أنفاقها، ومع ذلك فقد انتصرت رغبة إسرائيل بإنقاذ مدنييها.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد