قم بمشاركة المقال
أوضحت المجلة أن السيدة رفضت البوح باسمها وعبرت أنها اختارت مجلة رؤى كونها مجلة ذات باع طويل في مجال الاهتمام بالمرأة ومشاكلها وهمومها وتطلعاتها وأردفت بأن مسألة الزواج لا تعد الهاجس الوحيد بالنسبة إليها؛ لأن تجربتها الأولى في الزواج كانت فاشلة بكل المقاييس، وقالت إن سبب طلاقها يعود لجشع زوجها وحبه للمال على حساب ذاتها.”
وقالت: لا يهمني حاليا ما إذا كان الرجل يبحث عن حالي أم لا، كوني صابرة منذ ما يقارب الثلاث سنوات ولم يعد في استطاعتي التحمل أكثر، لذلك أبحث عن رجل يحترم العشرة الزوجية ويقدرها ويقوم بواجباتها وأنا على استعداد كامل أن أكون له زوجة بطريقة المسيار، ويمكنني منحه مبلغ خمسة ملايين ريال سعودي مع الإقامة معي في الفيلا الخاصة بي، بشرط أن يوافق على كل الشروط التي سأمليهاعليه في وقت لاحق ودعت السيدة الثرية جميع الأشخاص الراغبين في عقد القران بها أن يرسلوا رسالة عبر الفاكس أو البريد الإلكتروني الخاص بالمجلة متضمنة الاسم ورقم الهاتف الشخصي والعمر؛ ليتسنى لها الاتصال لاحقا بالشخص التي تريد الزواج به.”
الجدير بالذكر أن إحدى الدراسات السعودية كشفت أن العنوسة ستطال مليون ونصف المليون امرأة سعودية، وأرجعت الدراسة سبب تلك الظاهرة لما قالت أنها بسبب الثقافة والأفكار البالية، وقالت الفتيات التي شملتهن الدراسة أن الآباء يعملون على عرقلة زيجاتهن بسبب عدة عوامل منها عرقية كالرفض بسبب الحسب والنسب وأخرى تتعلق بالجوانب المادية مثل الجشع في الاستحواذ على راتب البنت أو من أجل الميراث الكبير والخشية من وصولة لأيدي الغرباء، بالإضافة لعدم توفر الغطاء القانوني الذي يدعم المرأة ويقف إلى جانبها حال توافرت في العريس الشروط الدينية والمعيشية التي تؤهله للزواج، وأشارت الفتيات التي شملتهن الدراسة أن محاولاتهن في الإصرار على الزواج تصطدم بتعنت الأهل ورغبتهم في تحقق كافة الشروط التي يعتبرونها مهمة جدا في العريس.
وفي أحدث استطلاع رأي قالت الشابات السعوديات أن الشباب السعودي بات يعزف عن الزواج بسبب التكاليف المادية الباهظة للزواج بالإضافة للخوف من مسألة الطلاق، هذا وارتفعت نسبة الطلاق في المملكة في السنوات الماضية من 25% إلى 60 % خلال العقدين الماضيين. ”