قم بمشاركة المقال
نشر أحد عناصر الدفاع المدني في غزة مقطع فيديو يوثق فرحة زملائه بانتشال رضيعة على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد شهر من قصف منزل ذويها في قطاع غزة، بحسب ما يوضح الفيديو.
ووفق نشطاء انتشل رجال الدفاع المدني في غزة، رضيعة على قيد الحياة من تحت الأنقاض، بعد أن دمر طيران الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلتها قبل أكثر من شهر.
وانتشر مقطع الفيديو لانتشال الرضيعة من تحت الأنقاض بعد 37 يوما على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر علامات الفرحة والسرور بادية على وجوه المسعفين، وهم يحضنون الرضيعة التي كتب لها عمر جديد، وبدا بعضهم وهم يهتفون بالتكبير لهذه المعجزة الربانية.
إلا أن بعض المصادر كشفت أن مقطع الفيديو، “تم توثيقه في الأيام الأولى من القصف المتواصل في غزة”.
لتأتي التعليقات على هذاالتوضيح أيضا بأنه “سواء تم إنقاذها في الأيام الأولى من القصف، أو بعد شهر، فإن الرضيعة عانت كثيرا تحت الأنقاض من قلة التنفس والغذاء، لكن العناية الإلهية كانت بالمرصاد وأنقذتها من الموت”.
لم تصب حتى بخدوش
ووفق أطباء فإن الرضيعة الناجية من الموت عانت كثيراً تحت الأنقاض من قلة التنفس والتغذية، لكن العناية الإلهية أنقذتها من الموت، ولم تصب حتى بخدوش.
وأظهر فيديو آخر فتحة نقبها المسعفون في سقف خرساني منهار لإنقاذ الطفلة وبدا عدد من منقذيها وهم يتناوبون على حملها وتقبيلها .وتقول وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن إسرائيل قتلت أكثر من 5 آلاف طفل فلسطيني في غزة، بينهم ما يزيد على 3 آلاف طالب منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وتقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية قتلت خلال أسابيع من حربها على قطاع غزة الفقير والمحاصر من الأطفال، بما يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا في 22 صراعا مسلحا حول العالم خلال 4 سنوات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصمت فيه منظمات حقوق الطفل والمنظمات التي تدعى بالإنسانية عن جرائم إسرائيل بحق أطفال فلسطين بينما تتباكى على الرهائن الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.