قم بمشاركة المقال
أهمية الفتوى الشرعية
إن الفتوى الشرعية تأتي لتوضيح الحقوق الواجبة بين الإنسان وخالقه وبين الناس، وذلك بناءً على النصوص الموجودة في الكتاب الشريف والسنة النبوية. ويجب أن يكون الفقيه المتخصص على دراية بالأدلة الشرعية والفرق بين الناسخ والمنسوخ، حتى لا تتعطل مصالح العباد.
شروط الفتوى الشرعية
يجب أن يتوافر في من يقوم بإصدار الفتوى الشرعية بعض الشروط، مثل أن يكون عالمًا بعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية والأحكام الفقهية وأصول وقواعد الاستنباط والاستدلال. كما يجب أن يكون على دراية بأجتهاد العلماء السابقين. وعلى الوعاظ والمشايخ الذين يتعرضون للفتوى في وسائل الإعلام أن لا يتصدروها إلا إذا كانوا متخصصين وملمين بالمعرفة والفقه، حتى لا يضللوا الناس. ويجب أن يطلب المستفتي الفتوى فقط من أهل الذكر والاختصاص.
أهمية الإفتاء في الدين
إن الفتوى في الدين من أهم الأمور التي يتعرض لها الإنسان، ولذلك كان الصحابة يردون الفتوى إلى بعضهم البعض خشية أن تخرج عما أراده الله عز وجل. ولحسن الحظ، لدينا في مصر العديد من المشايخ الأفاضل وأهل العلم الذين يمكننا أن نستفتيهم في أي مسألة.
دور الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية
يعتبر الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية من أهم المؤسسات التي تقدم الفتاوى الشرعية في مصر. وهما يلعبان دورًا عظيمًا في توجيه الناس وتوضيح الأحكام الشرعية في مختلف المسائل الشائكة.
فضل سورة الفاتحة
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ؟" فقال جابر بن عبد الله: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: "فَاتِحَةُ الْكِتَابِ"، وفيها شفاءٌ من كل داء. وهذه السورة هي سورة مكية وتحتوي على 7 آيات بالإضافة إلى البسملة. وتعتبر ركنًا أساسيًا في الصلاة ويجب قراءتها في جميع الصلوات.
فضل قراءة الفاتحة في الدعاء
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديثه عن الله تعالى: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل"، وهذا يعني أن الله تعالى يستجيب لدعاء عبده عندما يقول "الحمد لله رب العالمين"، فإن الله يحمد عبده. وعندما يقول "الرحمن الرحيم"، فإن الله يثني على عبده. وعندما يقول "مالك يوم الدين"، فإن الله يمجد عبده. وقال الله مرة أخرى: "فوض إلي عبدي"، فإذا قال العبد "إياك نعبد وإياك نستعين"، فإن الله يقول "هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل". وعندما يقول "اهدنا الصراط المستقيم"، فإن الله يقول "هذا لعبدي ولعبدي ما سأل".
اقرأ أيضاً
فضل قراءة الفاتحة في الدعاء حسب دار الإفتاء المصرية
قالت دار الإفتاء المصرية إن قراءة الفاتحة في استفتاح الدعاء أو اختتامه أو في قضاء الحوائج أو في بداية مجالس الصلح أو غير ذلك من مهمات الناس هو أمر مشروع. وهذا يدل على استحباب قراءة القرآن بشكل عام، وخصوصية الفاتحة في تحقيق المقاصد وقضاء الحوائج وتسهيل الأمور.
قيمة القرآن الكريم
القرآن الكريم هو نعمة من الله عز وجل علينا، فهو ينير طريقنا ويبعدنا عن الخطأ والسوء. إن القرآن هو آخر الكتب السماوية التي أنزلها الله على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو محفوظ من التحريف بفضل الله. يجب على كل مؤمن أن يتبع كلام الله ولا يجوز التلاعب به. القرآن الكريم هو عطر الروح، ومن يعتاد على قراءة آياته يوميًا يجد راحة وسكينة. ويأتي القرآن الكريم يوم القيامة ليشهد عن صاحبه ويدافع عنه. لذلك، أصحاب القرآن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
اختتام الدعاء
في النهاية، عندما تنتهي من الدعاء، قم بإظهار حضورك بالصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشاركنا بذكر محبب إليك، فقد تكون هذه اللحظة هي ساعة الإجابة.