قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"مفاجأة صادمة: هذه الدولة العربية تتصدر ترتيب أكثر 5 شعوب غضباً في العالم!"

"مفاجأة صادمة: هذه الدولة العربية تتصدر ترتيب أكثر 5 شعوب غضباً في العالم!"
نشر: verified icon هنادي مكرم 17 نوفمبر 2023 الساعة 05:40 مساءاً

الغضب والتوتر يتصاعدان في العالم

مع الأزمات المتفاقمة في العديد من دول العالم، باتت حالة الغضب والتوتر تتصاعد لدى الشعوب. يعود ذلك إلى الإحباط بسبب تغطية نفقاتهم أو حالة النقل العام أو سوء الفهم في العمل والتضخم والبطالة وفقدان الخدمات الأساسية.

تقرير غالوب عن العواطف العالمية لعام 2021

نشرت ستاتيستا تقرير غالوب عن العواطف العالمية لعام 2021 المختص بقياس المشاعر (بما في ذلك مستويات الغضب) في أكثر من 100 دولة حول العالم، عن النصف الثاني من العام 2021 وبداية العام 2022.

أكثر 5 شعوب غضباً

وبحسب التقرير فقد احتل لبنان المرتبة الأولى في قائمة أكثر الشعوب غضباً تليه تركيا ثم أرمينيا ليأتي العراق رابعاً وأفغانستان خامساً.

الأزمات اللبنانية

ويقول الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين إنّ الظروف التي يمر بها الشعب اللبناني تجعله حكماً من بين الشعوب الأكثر غضباً ونقمةً. فالعملة الوطنية فقدت أكثر من 95 بالمئة من قيمتها، ومعدّل البطالة ارتفع إلى أكثر من 38 بالمئة، في حين سجّل مؤشر التضخم 250 بالمئة خلال فترة سنتين.

وحذر شمس الدين من أن الخدمات العامة في لبنان في حالة تراجع مخيف، حيث تكاد التغذية بالتيار الكهربائي تلامس الساعتين فقط يومياً، والمستشفيات لا تستقبل المرضى إن لم يكن لديهم أموالٌ نقدية وبالدولار، كما أن المياه تنقطع لأيام ولا تصل إلى المنازل ولا إلى الوحدات السكنية وحتى المكاتب.

الشعب الأقل تعبيراً

ويصف شمس الدين آسفاً الشعب اللبناني بـ"الأكثر غضباً والأقل تعبيراً عن حالة الغضب". فإذا انقطع البنزين تراه يقف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، وإذا انقطعت الكهرباء يلجأ إلى المولدات والطاقة الشمسية والوسائل البديلة، والأمر نفسه بالنسبة لتقنين الخبز. وبالتالي فإن اللبناني يقبل ولا يرفض الوضع السيئ الذي يسبب نقمته وغضبه.

وضع لا يحسد عليه

يمر الشعب اللبناني بوضع لا يحسد عليه، حيث تتفاقم الأزمات وتتراكم الصعوبات. وهذا يؤدي إلى زيادة مستويات الغضب والتوتر في المجتمع.

العراق: تحديات اقتصادية وسياسية

في هذا القسم، سنتناول الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب الذي يواجهه العراق حالياً وتأثيره على حياة الشعب العراقي. يرى الخبير الاقتصادي باسم أنطون أن العراق يمر بظروف صعبة جداً، وهو في وضع لا يحسد عليه. يعاني العراق من البنية التحتية المتهالكة وسوء الخدمات وارتفاع معدلات البطالة والفقر. يعتبر العراق توأماً لبنان في هذه الجوانب المشتركة بينهما.

التحديات الاقتصادية والسياسية

تعاني العراق من تحديات اقتصادية وسياسية عديدة تؤثر على حياة الشعب العراقي. الظروف العصيبة التي يمر بها العراق اقتصادياً وسياسياً، جعلته في وضع صعب وثوري. وعلى الرغم من أن العراق بلد غني ولديه إمكانيات كثيرة، إلا أنه يعاني من البنية التحتية المتهالكة وسوء الخدمات وارتفاع معدلات البطالة والفقر. يعيش أكثر من 25% من العراقيين تحت خط الفقر، مما يجعل البلد في وضع لا يحسد عليه.

التشابه بين العراق ولبنان

يشير الخبير الاقتصادي باسم أنطون إلى التشابه الكبير بين العراق ولبنان في العديد من الجوانب. يعاني الشعب العراقي واللبناني من مشاكل النقل والإزدحام وانقطاع التيار الكهربائي وتوقف الماكينة الاقتصادية والصناعية. كلا البلدين يعتمدان على اقتصاد ريعي وليس اقتصاد إنتاجي. بالإضافة إلى ذلك، يعاني كلا البلدين من ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض قيمة العملة. لذلك، يمكن اعتبار العراق توأماً لبنان في هذه الجوانب المشتركة بينهما.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد