قم بمشاركة المقال
الأرقطيون: نبات ثمين ومفيد للصحة
الأرقطيون هو نوع من الأعشاب التي تنتمي إلى العائلة النجمية، وهي ذات العائلة التي تنحدر منها زهور دوار الشمس. هذا النبات له قيمة ثمينة ويعتبر أغلى من الألماس إذا وجدته في مكان ما فلا تتركه أبداً.
فوائد الأرقطيون للصحة
للأرقطيون ثمار كروية يحيط بها قشرة غنية بالأشواك الطويلة المدببة، ولها جذور طويلة تشبه الجزر تحتوي على كمية عالية من بعض العناصر الغذائية الهامة، وتعزى غالبية فوائد الأرقطيون لهذا الجزء من العشبة تحديدًا.
استخدامات الأرقطيون
من الممكن الاستفادة من هذه العشبة عبر استخدام عدة أجزاء مختلفة منها وبطرق متنوعة. يمكن تناول جذور الأرقطيون، حيث تحتوي على كمية عالية من الألياف الغذائية وتعتبر صالحة للأكل. كما يمكن استخلاص زيت خاص من زهور وبذور الأرقطيون والاستفادة من فوائده الصحية المحتملة.
الأرقطيون كعلاج تراثي
يُعتبر الأرقطيون علاجًا تراثيًا للعديد من الأمراض، مثل النقرس وأنواع الحمى وحصى الكلى. في القرون السابقة، كان الناس يستخدمونه بشكل متقلب للعلاج، ولكن في الوقت الحاضر، يتم توصيته بشكل أكبر لمعالجة العديد من الأمراض. حتى الراهبة وعالمة النباتات الألمانية هيلد جارد دوبنجان كانت تستخدمه كعلاج للأورام السرطانية.
معلومات إضافية عن الأرقطيون
الأرقطيون هو نبات يعيش لمدة سنتين، ويصل ارتفاع سيقانه إلى حوالي متر ونصف المتر. تكون أوراقه بيضاوية معكوفة إلى الداخل ورؤوس أزهاره محمرة. يحتوي جذر النبات على لحاء بني إلى بيضاء وهو اسفنجي يصبح قاسيًا بعد تجفيفه.
الأرقطيون معروف علميًا بأسم ARCTIUM LAPPA.
اقرأ أيضاً
نبات الأرقطيون: موطنه الأصلي واستخداماته
يُستخدم من النبات الأرقطيون الأوراق والجذور والثمار التي تحتوي على البذور. يُعتبر الأرقطيون نباتًا معمرًا ينمو في المناطق المعتدلة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، ويتم زراعته في الصين. يوجد أنواع مختلفة من الأرقطيون، مثل الأرقطيون الصغير (المعروف علميًا باسم Arctium minus) والأرقطيون الوبري (المعروف علميًا باسم Arctium tomentosum)، وكلاهما يستخدم بنفس الطريقة.
المكونات الكيميائية لنبات الأرقطيون
يحتوي الأرقطيون على مجموعة متنوعة من المركبات الكيميائية، بما في ذلك الجلوكوزيدات مثل الأركتيوبيكرين والفلافونويدات مثل الأركتيين. كما يحتوي على الأحماض العضوية والزيوت الطيارة والمركبات متعددة الأسيتيلين والتربينات الأحادية النصفية والأينولين.
استخدامات الأرقطيون في الطب القديم
اعتبر الأرقطيون في طب الأعشاب الغربي والصيني على حد سواء من أكثر الأعشاب فاعلية في التخلص من السموم. كان الأرقطيون علاجًا تقليديًا لحصى الكلى وأنواع مختلفة من الحمى. في القرن السابع عشر، كتب العالم كليبر عن تأثير الأرقطيون المتذبذب في علاج الأمراض، حيث كان يُنتقد في بعض الأحيان ويُنصح به في أحيان أخرى لعلاج مختلف الأمراض، بما في ذلك الأورام السرطانية.
كان الأطباء الصينيون والأطباء الهنود القدماء يعتبرون الأرقطيون علاجًا فعالًا لمكافحة الرشح والتهاب الحلق والتهاب الرئة. في أوروبا خلال القرون الوسطى، كانوا يستخدمون أوراق الأرقطيون لإنتاج نبيذ يستخدم في علاج البرص.
في القرن السابع عشر، كان العالم البريطاني نيكولاس كولبر يوصي باستخدام الأرقطيون لعلاج هبوط الرحم، حيث كان يوصي بوضع تاج من أوراق الأرقطيون على الرأس لتعزيز ارتفاع الرحم وإعادته إلى مكانه الطبيعي.
استخدامات الأرقطيون في الطب العشبي
في القرون اللاحقة، بدأ أطباء الأعشاب في وصف جذور الأرقطيون لعلاج الحمى والسرطان والأكزيما وحب الشباب والقشور الجلدية والنقرس والأمراض الجلدية الأخرى التي تسببها النباتات والعدوى الجلدية والزهري والسيلان ومشاكل الولادة المرتبطة بها.
اعترف الأطباء الأمريكيون الانتقائيون بفوائد الأرقطيون العلاجية ووصفوه لعلاج العدوى الجلدية والتهاب المفاصل.
فوائد الارقطيون في علاج السرطان
خلال الثلاثينات والخمسينات كان الارقطيون احد المكونات الرئيسية لعلاج السرطان الذي كان عامل المناجم السابق هاري هوكسي قد انزله الى الاسواق.
الارقطيون في الطب الحديث
اكتشف باحثون المان ان الارقطيون يحتوي على عناصر كيميائيه هي متعددات الاستيلين (POLYACETYLENE) يمكن ان تطرد الجراثيم المسئولة عن الانتانات والفطور.
وقد قام اليابانيون عام 1967م بأكتشاف ان متعددات الاسيتلين في الجذور الطازجه لها مفعول مضاد للجراثيم وللفطور ومواد مدررة للبول ومخفضة لمستوى السكر في الدم ويبدو ايضاً ان له عملاً مضاد للأورام. كما ان مركب الارقنيين مرخ لطيف للعضلات.
تأثير الارقطيون على الاورام
يعتبر الارقطيون من الادوية التي تحتل مكانة عالية في علاج السرطان على صعيد العالم، وقد بينت عدة دراسات ان المواد الموجودة فيه تؤثر على الاورام. وتذكر مقاله نشرت في مجلة (CHMOTHERAPY) ان العنصر الكيمائي الموجود في النبات اركتيجينARCTIGENINE مضاد لنمو الاورام.
وكذلك بينت دراسة اخرى منشورة في MUTATION RESEARCH ان الارقطيون يخفض حدوث الطفرات التي تسببها العناصر الكيماويه في الخلايا (معظم المواد التي تسبب الطفرات الوراثيه يمكنها ايضاً ان تسبب السرطان). ويملك الارقطيون تأثيراً مضاداً للسموم، فقد اجريت اختبارات على حيوانات مخبرية أعطيت الارقطيون فتبين انه حصل لديها تحمل للمواد الكيمائية السامة.
كيفية استخدام الارقطيون
لتحضير فعلي من الارقطيون يؤخذ ملئ ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر وتضاف الى ملئ كوب ماء لمدة 30دقيقة، يترك حتى يبرد ويشرب على ان لا يتجاوز الشخص ثلاثه فناجين يومياً.
تحذيرات واحتياطات
لا يعطى الارقطيون للأطفال دون سن الثانية من العمر. كما يجب على الحوامل عدم استخدام الارقطيون لانه منبه للرحم.
معلومات اضافية عن الارقطيون
أما الأرقطيون فيعرف أيضاً باسم الدمسيسة وهو نبات معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي متر سيقانه خضراء إلى رمادية وأوراقه ريشية مغطاة بشعيرات كثيفة.. يعرف النبات علمياً باسم Artemisia absinthium والجزء المستخدم منه جميع أجزائه الهوائية.
فوائد الأرقطيون للجهاز الهضمي والتهابات المعدة
يعود استخدام الأرقطيون إلى زمن بعيد، حيث كان يُستخدم كنبات مر لتقوية الجهاز الهضمي. يحتوي الأرقطيون على زيت طيار ومكونات مهمة مثل الارتياسين والأنايسنتين والثوجون والأزولينات. كما يحتوي على فلافونيدات واحماض فينولية وليفنانات. يُعتبر الأرقطيون مضادًا للالتهابات ويساعد في تخفيف آلام المعدة، ويُحفز إفراز الصفراء ويُطرد الدود. يُستخدم أيضًا في علاج مرض كرون بواسطة ملعقة صغيرة من مسحوق النبات مع كوب من الماء المغلي، حيث يُترك لمدة 15 دقيقة ثم يُصفى ويُشرب مرتين في اليوم.
علاج العرق الزائد باستخدام الأعشاب
هناك العديد من الأعشاب التي تُعالج العرق الزائد، ومن بينها الأرقطيون. يُستخدم جذر الأرقطيون في هذا العلاج، حيث يُؤخذ ملعقة أكل من مسحوق جذر الأرقطيون ويُضاف إلى كوب من الماء المغلي، ويُترك لمدة 15 دقيقة ثم يُصفى ويُشرب ثلاثة أكواب في اليوم.
فوائد العلاج بالأرقطيون
يُستخدم هذا العلاج لزيادة إفراز العرق لتخفيض درجة الحرارة لدى الأشخاص المحمومين. كما يُستخدم لتطهير الجسم من السموم المعدنية وتنقية الجلد من آثار العرق.