"سورة سحرية من القرآن الكريم تحقق لك الرزق وتبعد عنك الفقر بنصيحة النبي"

سورة الواقعة: فضلها وأجرها

تُعتبر سورة الواقعة من أفضل السور التي يُمكن قراءتها بعد صلاة الفجر لطلب الرزق. فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُلازم قراءتها في صلاته الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة - رضي الله عنها - النساء بقراءتها أيضًا، نظرًا لفضلها العظيم وأجرها الكبير.

فضل سورة الواقعة

تحتوي سورة الواقعة على فضل عظيم يمكن أن يؤثر في حياة المسلمين. فقد روى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الله تعالى يحب قراءة هذه السورة ويُحب سماعها. بالإضافة إلى ذلك، فإن قراءتها بعد صلاة الفجر تُعتبر مستحبة ومستجابة للدعاء، وقد تكون سببًا في زيادة الرزق والبركة في الحياة.

أجر سورة الواقعة

تحمل سورة الواقعة أجرًا كبيرًا للمسلمين الذين يقرؤونها بإخلاص وتدبر. فقد روى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها تُنجي من الفقر وتُثبت الرزق، وتُشفع في دخول الجنة. إن قراءتها بإيمان وتدبر تعطي المسلمين الأجر العظيم وتُنير طريقهم في الدنيا والآخرة.

كيفية قراءة سورة الواقعة

التحضير للقراءة

قبل قراءة سورة الواقعة، يُفضل أن يتوضأ المسلم ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. يجب أن يكون القلب مُتواضعًا ومُركزًا على الله تعالى، ويُنصح بالتفكر في معاني الآيات وتدبرها.

قراءة سورة الواقعة

يُفضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر، حيث كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُلازم قراءتها في هذا الوقت. يُمكن قراءتها بصوتٍ عالٍ أو بصوتٍ خافت، حسب الرغبة والإمكانيات.

يُنصح بتكرار قراءة سورة الواقعة بشكلٍ منتظم، حيث يمكن قراءتها يوميًا أو بشكلٍ أسبوعي. يُمكن أيضًا قراءتها في أوقات أخرى من اليوم، ولكن قراءتها بعد صلاة الفجر لها فضلٌ خاص.

استخلاص

سورة الواقعة هي سورة مباركة يُنصح بقراءتها بعد صلاة الفجر للرزق والبركة. تحمل هذه السورة فضلًا عظيمًا وأجرًا كبيرًا للمسلمين الذين يقرؤونها بإخلاص وتدبر. قراءتها بعد الفجر تعتبر مستحبة ومستجابة للدعاء، وقد تكون سببًا في زيادة الرزق والبركة في الحياة. لذا، يُنصح بتلاوتها بانتظام والتفكر في معانيها للحصول على الفوائد الروحية والدنيوية.

فوائد قراءة سورة الواقعة وأثرها في الرزق والفقر

فضائل سورة الواقعة

تعتبر سورة الواقعة من السور المهمة في القرآن الكريم، حيث يُذكر فيها عدد من الفضائل والفوائد. ومن أبرز فضائلها، أن مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها تمنع الفقر والبؤس، وتجلب الرزق. وقد سُميت بسورة الغنى لهذا السبب. كما أن من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لأنها تحتوي على ترهيب وذكر لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار. لذلك، ينبغي على المسلمين عدم ترك فرصة للغفلة أبدًا والاستمرار في قراءتها.

روايات عن فضائل سورة الواقعة

وقد روى الهيثمي في معجم الزوائد عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ»، وقد ورد في رواية أخرى أنه من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يُصِبه فقر أبدًا، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بناته أن يقرأنها كل ليلة. ومن المعروف أن قراءة سورة الواقعة تعتبر بابًا من أبواب الرزق، حيث يُفتقر من يقرأها ويستغني من يداوم عليها.

دعاء للرزق

يعتبر دعاء الرزق من أهم الأدعية التي يمكن أن يتحلى بها المسلمون لطلب الرزق الواسع والحلال الطيب. ومن أفضل الأدعية للرزق هو الدعاء التالي:

اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدين. اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك. اللهم صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالإقتار. فأسترزق طالبِي رزقك، واستعطف شرار خلقك، وأبتلى بحمد من أعطاني، وأُفتَن بذمّ من منعني، وأنت من وراء ذلك كلّه وليّ الإعطاء والمنع، إنّك على كلّ شيء قدير. يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مُطَّلِعَاً على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء. اسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأُنسَا ً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقرّ به أعيننا، وتُغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون، يا كريم يا رحيم. اللهمّ ربّ السّموات السّبع وربّ الأرض، وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كلّ شيءٍ، فالق الحبّ والن