قم بمشاركة المقال
أطلق "اللواء الأستاذ الدكتور غيث غانم السويدي" مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة التجربة الأولى على مستوى الدولة لتعليم لغة الإشارة لطلاب مدارس حماية للتربية والتعليم بشرطة دبي بحضور "المقدم عبد الله سالم السويدي" مدير مكتب مدارس حماية للتربية والتعليم، و"جمال الشيبة" مدير مدراس حماية للبنين وعدد من الضباط والهيئة التدريسية.
مبادرات نوعية
اقرأ أيضاً
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" أكد "اللواء غيث السويدي" حرص قطاع الأكاديمية والتدريب ومدارس حماية بالتعاون مع مجلس أصحاب الهمم في شرطة دبي على ترجمة توجيهات "الفريق عبد الله خليفة المري" القائد العام لشرطة دبي لتفعيل السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم واستراتيجية دبي الهادفة لتكون دبي صديقة بالكامل لأصحاب الهمم، واستراتيجية أصحاب الهمم بشرطة دبي من خلال إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى تعزيز سمعة شرطة دبي ومكتسباتها التي حققتها كجهة صديقة لأصحاب الهمم.
وبين "السويدي" أنّ تجربة تعليم لغة الإشارة بمدارس حماية هي المبادرة الأولى على مستوى الدولة وتعد نواة لمرحلة ستستمر لتشمل جميع الطلبة والطالبات بهدف إعداد بيئة تعليمية نموذجية دامجة لأصحاب الهمم في المجتمع بصفة عامة والبيئة المدرسية بصفة خاصة.
تعليم لغة الإشارة
وأشار "السويدي" إلى أنّ أكاديمية شرطة دبي أطلقت في السنوات الماضية دبلومًا خاصًا لتعليم لغة الإشارة للطلبة المرشحين والمرشحات بما ينسجم مع توجهات الدولة لإدخال تعليم لغة الإشارة في المناهج الدراسية ابتداءً من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الجامعية لما لها من أهمية كبيرة في تعزيز مكانة الإمارات كدولة سباقة في إدراج اللغة الإشارية في مختلف مراحل التعليم.
3 أشهر مدة التجربة
من جهته أوضح "المقدم عبد الله السويدي" أنّ التجربة ستستمر لمدة ثلاثة أشهر وتستهدف 105 طلاب في الصف الرابع- الحلقة الأولى لتشمل بعد ذلك كافة مدارس حماية من أجل تعليم الطلبة لغة الإشارة ضمن منهاج يُقدمه مدربو لغة الإشارة بشرطة دبي ويتضمن كلمات وجمل يحتاجها الطلبة في حياتهم اليومية والبيئة المدرسية منها: أسماء الدول والمدن والأماكن والأرقام والألوان وأيام الأسبوع والأشهر والأعوام والحروف الأبجدية وغيرها من الإشارات التعليمية لضمان التخاطب الفعّال مع فئة الصم وصولاً لبيئة مدرسية دامجة تعكس مدى اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي بهذه الفئة من خلال سعيها الدؤوب لتسخير كافة إمكاناتها المادية والبشرية لإسعاد المجتمع.