قم بمشاركة المقال
فقدان السمع: أسبابه وأنواعه وطرق العلاج
فقدان السمع هو أحد الأعراض التي قد تصيب الإنسان وتؤدي إلى صعوبة بالغة في سماع الأصوات الطبيعية أو فهم وتمييز الكلام. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب فقدان السمع وأنواعه، وطرق العلاج الدوائي والجراحي التي يمكن أن تساعد في التغلب على هذه المشكلة، بالإضافة إلى إمكانية الاكتفاء بالعلاجات بعيدًا عن المعينات السمعية.
أنواع فقدان السمع
هناك نوعان رئيسيان لفقدان السمع:
1. فقدان السمع التوصيلي:
هذا النوع يؤثر على الأذن الخارجية والأذن الوسطى. يمكن أن يكون سببه تراكم شمع الأذن، التهابات الأذن الخارجية، ثقب طبلة الأذن، أو تآكل عظمات الأذن الوسطى.
2. فقدان السمع الحسي العصبي:
هذا النوع ينتج عن أمراض الأذن الداخلية والعصب السمعي. قد يكون سببه التهابات الأذن الداخلية أو التهابات العصب السمعي.
أسباب فقدان السمع التوصيلي
تشمل الأسباب الشائعة لضعف السمع التوصيلي:
- تراكم شمع الأذن
- التهابات الأذن الخارجية
- ثقب طبلة الأذن
- تآكل عظمات الأذن الوسطى
أسباب فقدان السمع الحسي العصبي
يمكن أن تؤدي التهابات الأذن الداخلية إلى فقدان السمع الحسي العصبي. كما يمكن أن يكون سببه التهابات العصب السمعي، والتي تنتج عن أمراض فيروسية مثل التهابات الحصبة والنكاف والسحايا.
اقرأ أيضاً
أسباب أخرى لفقدان السمع
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى لفقدان السمع، مثل:
- التقدم في السن والشيخوخة
- التعرض المطول للضجيج والأصوات العالية
- بعض الأدوية التي تؤثر على عصب السمع
من بين الأدوية التي تؤثر سلبًا على السمع، يعتبر الأسبرين الأكثر تأثيرًا، والذي يجب تجنب استخدامه بكثرة لتجنب فقدان السمع.
طرق علاج ضعف السمع
يعتمد علاج فقدان السمع على سببه وحالته الصحية. قد يشمل العلاج:
- تنظيف شمع الأذن
- استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهابات الأذن الوسطى
- العلاج الجراحي لثقب الأذن أو تآكل العظمات
في حالة فقدان السمع الحسي العصبي، قد لا يكون هناك علاج دوائي أو جراحي فعال. في هذه الحالة، يتم استخدام المعينات السمعية أو سماعات الأذن لتحسين السمع. في حالات فقدان السمع الشديدة، يمكن أن تكون زراعة القوقعة الصناعية خيارًا جراحيًا متقدمًا لاستعادة السمع.