قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشف السر الخارق لتقوية ذاكرتك ونسيان النسيان إلى الأبد!"

"اكتشف السر الخارق لتقوية ذاكرتك ونسيان النسيان إلى الأبد!"
نشر: verified icon هنادي مكرم 09 نوفمبر 2023 الساعة 10:50 صباحاً

فوائد الاستراحة على الذاكرة

على الرغم من أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون فرصة للطلاب الكسالى لتجنب المذاكرة، إلا أنه يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا للأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة وبعض أنواع الخرف. فهو يقدم طرقًا جديدة للاستفادة من قدراتنا الكامنة في التعلم والتذكر.

أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة

توصل العالم النفسي الألماني جورج إلياس مولر وتلميذه ألفونس بيلزكر إلى أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة في عام 1900. قام الباحثان بإجراء تجربة حول تثبيت الذكريات، حيث طلبوا من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات بلا معنى.

التأثير الإيجابي للراحة على الذاكرة

بعد أن أتاحا للمشاركين فترة قصيرة لتعلم القائمة، حصل نصف المشاركين على القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل مواصلة الحفظ. وبعد ساعة ونصف، اختبرا المجموعتين، ولاحظا أن المشاركين الذين حصلوا على قسط من الراحة تذكروا 50% من المعلومات في القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى إلا 28% فقط من المعلومات.

عملية الترميز وتأثير المعلومات الحسية الجديدة

تشير هذه النتيجة إلى أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بعد عملية الترميز في الذاكرة. يمكن أن تتداخل المعلومات الحديثة مع المعلومات القديمة وتشوش عليها، مما يؤثر على قدرة الذاكرة على استرجاع المعلومات بشكل صحيح.

تحسين الذاكرة من خلال فترات الراحة

بناءً على هذه الدراسة، يمكن استخدام فترات الراحة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة كاستراتيجية لتحسين الذاكرة. يمكن للأفراد الاستفادة من فترات الاسترخاء لتعزيز قدرتهم على تثبيت المعلومات واسترجاعها بشكل أف

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد