يهز الدول العربية ويثير التساؤلات..قرار مفاجئ من أمريكا

ترتيبات لإغلاق السفارة الأمريكية في العراق

ترتيبات لإغلاق السفارة الأمريكية في العراق

تقوم الولايات المتحدة بترتيبات لإغلاق سفارتها في العاصمة العراقية كرابع دولة عربية تتعرض فيها الولايات المتحدة للطرد. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها بدء عملية إجلاء موظفيها في سفارتي بغداد وأربيل.

تتزامن عملية إجلاء الموظفين الأمريكيين من بغداد وكردستان مع تحذير الخارجية الأمريكية لرعاياها من مغبة السفر إلى العراق ومطالبتهم بمغادرتها فوراً. وتأتي هذه الخطوات في وقت يستعد فيه الجيش الأمريكي لمعركة واسعة في العراق في ظل تصاعد الهجمات التي تشنها فصائل المقاومة الإسلامية على القواعد الأمريكية.

توجيهات وزير الدفاع الأمريكي لنشر المزيد من المنظومات الدفاعية في العراق

توجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بنشر المزيد من المنظومات الدفاعية في العراق، وذلك في ضوء تصاعد الهجمات التي تشنها فصائل المقاومة الإسلامية. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز القدرة الدفاعية للقوات الأمريكية في العراق وحماية الموظفين الأمريكيين في السفارات.

وتعتبر العراق رابع دولة عربية تجبر الولايات المتحدة على إغلاق سفاراتها، حيث سبق لواشنطن أن أغلقت سفاراتها في لبنان وسوريا، بالإضافة إلى الإغلاق المؤقت في سلطنة عمان بسبب احتجاجات منددة بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

عد إغلاق السفارة الأمريكية في العراق خطوة هامة تعكس التوترات الحالية في المنطقة وتأثيرها على العلاقات الدولية. يجب على الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات لحماية مصالحها في العراق وتعزيز الاستقرار في المنطقة بشكل عام. ومن المهم أن تعمل على تحسين العلاقات مع الدول العربية وتبني سياسات خارجية متوازنة تحقق الاستقرار والسلام في المنطقة.

تخشى الولايات المتحدة أن تؤدي الحرب الحالية في المنطقة، والتي تصطف فيها إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، إلى تقليص نفوذها في المنطقة مستقبلاً. وتشير المؤشرات إلى انتهاء هيمنة الولايات المتحدة على عدة دول عربية، بالإضافة إلى الاحتقان الشعبي في دول أخرى. يعتبر إغلاق السفارة الأمريكية في العراق إشارة قوية لتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، وقد يؤثر هذا التدهور على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة بشكل ع

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال