قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

اكتشف السر الذي يجعل ذكاؤك حاداً وذاكرتك قوية كالفولاذ بسرعة لا تصدق! انسَى النسيان واستعد لمستقبل مشرق!

اكتشف السر الذي يجعل ذكاؤك حاداً وذاكرتك قوية كالفولاذ بسرعة لا تصدق! انسَى النسيان واستعد لمستقبل مشرق!
نشر: verified icon هنادي مكرم 08 نوفمبر 2023 الساعة 07:50 صباحاً

فوائد الاسترخاء لتقوية الذاكرة

عندما نحاول حفظ نص ما، من السهل أن نفترض أننا كلما بذلنا مجهودا ذهنيا أكبر، انطبعت المعلومات في ذاكرتنا. ولكن هناك طرق أكثر فعالية لتعزيز الذاكرة وتحسين الاسترجاع. واحدة من هذه الطرق هي الاسترخاء والتأمل.

تأثير الاسترخاء على الذاكرة

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الاسترخاء يساعد في تعزيز الذاكرة وتحسين الاسترجاع. عندما تخفض الإضاءة وتستمتع بفترة من الاسترخاء والتأمل لمدة 10 إلى 15 دقيقة، ستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات تتحسن بشكل كبير. هذا أفضل بكثير من قضاء نفس الفترة في التركيز والتكرار.

تجنب الانشغال أثناء فترات الاسترخاء

يشير البحث الحديث إلى أنه من الأفضل تجنب الانشغال بأي مهام خلال فترات الاسترخاء بعد اكتساب مهارة أو معلومة جديدة. يجب تجنب قراءة البريد الإلكتروني أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي. يجب أن يكون للدماغ الفرصة للاستعادة نشاطه بلا مشتتات.

فوائد الاسترخاء للطلاب ومصابي فقدان الذاكرة

على الرغم من أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون فرصة للطلاب الكسولين للابتعاد عن المذاكرة، إلا أنه في الوقت نفسه يمكن أن يخفف من معاناة المصابين بفقدان الذاكرة وبعض أنواع الخرف. يقدم الاسترخاء طرقًا جديدة للاستفادة من قدرات كامنة في الدماغ للتعلم والتذكر.

أهمية فترات الاسترخاء لتقوية الذاكرة

في عام 1900، وثق العالم النفسي الألماني جورج إلياس مولر وتلميذه ألفونس بيلزكر أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة. أجروا تجربة حيث طلبوا من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات بلا معنى بعد فترة قصيرة من التعلم. نصف المشاركين حصلوا على فترة راحة قبل مواصلة الحفظ، ونصفهم حصلوا على القائمة مباشرة. وبعد ساعة ونصف، اختبروا المجموعتين وتبين أن المشاركين الذين حصلوا على فترة راحة تذكروا 50٪ من المعلومات في القائمة، بينما لم يتذكر المجموعة الأخرى سوى 28٪ فقط.

تأثير الفترات الفاصلة على الذاكرة

توضح هذه النتيجة أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بعد عملية الترميز في الذاكرة. يمكن أن تشوش عليها المعلومات الأحدث وتتداخل معها. ولكن هذه النتيجة لم تكن شائعة حتى بداية القرن الحالي.

دراسات حديثة حول الاسترخاء والذاكرة

أجرى كل من سيرجيو ديلا سالا بجامعة إدنبرة ونيلسون كوان من جامعة ميسوري دراسة رائدة حول تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ القديمة على الذاكرة للأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ مثل السكتة الدماغية. أجروا تجارب تشابه تجربة مولر وبيلزكر، حيث حصل المشاركون على قائمة من 15 كلمة وخضعوا لاختبار بعد عشر دقائق. وفي بعض التجارب، انشغل المشاركون ببعض الاختبارات الإدراكية، وفي تجارب أخرى طُلب منهم الاستلقاء في غرفة مظلمة. وتبين أن الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى أثرت بشكل إيجابي على الذاكرة.

استراتيجيات لتعزيز الذاكرة

إذا كنت ترغب في تعزيز ذاكرتك وتحسين الاسترجاع، فمن الأفضل أن تتبع استراتيجيات مثل الاسترخاء والتأمل. اختصر الفترات القصيرة من الاسترخاء وتجنب الانشغال بأي مهام خلالها. تأكد من توفير وقت كافٍ للدماغ للاستعادة وتعزيز الذاكرة بدون مشتتات.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد