قم بمشاركة المقال
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، مشاهد جديدة لاشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا، فيما وصف نشطاء الخسائر الإسرائيلية الفادحة (بمجزرة الدبابات).
ومع استمرار محاولات الاحتلال الإسرائيلي التوغل البري داخل قطاع غزة بالقصف ومختلف أنواع الآليات الأسلحة وبعد مرور أكثر من شهر على العمليات العسكرية، تواصل قواته تكبد خسائر بشرية وعسكرية كبيرة على يد كتائب القسام، والتي تنشر بشكل مستمر مشاهد جديدة للالتحامات والمعارك الجارية
.
ومن آخر ما نشرته القسام مقطع مصور لاشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا، حيث تم تدمير عدداً من الآليات.
وتعود المشاهد ليومي، الأحد والاثنين في 5 و 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وفيه يظهر جنود القسام وهم يكبدون القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل القطاع خسائر بدت أنها كبيرة وفق اللقطات والفيديوهات المتكررة الواردة من غزة.
خسائر كبيرة للاحتلال الإسرائيلي
وأعلنت القسام مؤخراً في بيان مقتضب تدميرها ثلاث دبابات وناقلة جند وجرافة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مشارف مخيم الشاطئ باستخدام قذائف الياسين 105.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها القسام تصديها لتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي برياً على محاور مختلفة من غزة، وتعلن بشكل متكرر عن تكبيد جيش الاحتلال خسائر واسعة في الأرواح والآليات.
اقرأ أيضاً
ومساء، الاثنين، ذكر الناطق العسكري باسم القسام “أبو عبيدة” أن مقاتلي المقاومة دمروا 27 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الأخيرة كلياً أو جزئياً، ويبدو أن هذا العدد ارتفع مؤخراً مع استمرار خسائر الاحتلال التي تعلن عنها حماس بشكل دوري.
ووصف نشطاء ما يحصل من خسائر للاحتلال بأنه أشبه بمجزرة للدبابات والآليات، ففي كل فترة قصيرة تعلن القسام عن تدمير دبابتين أو ثلاثة أو أكثر مع خسائر أخرى في الأرواح والعتاد.
وهو ما يفسر جنونها الوحشي في قصف قطاع غزة، رغم أن الغارات لم تهدأ ولم تتوقف حتى قبل عمليات التوغل وحتى قبل عملية طوفان الأقصى.
وكان الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، قد صرح بأن مواجهة كتائب القسام لجيش الاحتلال الإسرائيلي بهذه القوة رغم مرور 11 يوما من الحرب البرية، يعتبر أمرا خارقا للعادة وغير معهود.
ووفق حديث “الدويري” لـ”الجزيرة“، يبحث الاحتلال الإسرائيلي عن ثغرة للتقدم فيها وتجزئة قطاع غزة إلا أنه يفشل في كل مرة، ما يعني أن محاولات وعمليات التوغل قد تمتد لأشهر طويلة.