قم بمشاركة المقال
تأثير العادات الصحية على صحة الأسنان
ظهرت خلال السنوات الأخيرة الكثير من "التقليعات" المتعلقة بنم
الزيت
يؤمن كثيرون بأن وضع الزيت في الفم لمدة 15 إلى 20 دقيقة، يعمل على تنقية الجسم وإزالة السموم، علما أن زيت جوز الهند الدافئ هو الأكثر شيوعا، لكن زيت الزيتون يستخدم أيضا لهذا الغرض.
اقرأ أيضاً
ويعتقد هؤلاء أن ذلك يمنع تسوس الأسنان ويقويها، ويخفف من رائحة الفم الكريهة، وهو ما أوضحته بهالا قائلة:"لا يوجد دليل مثبت على أن هذه الممارسة مفيدة لأسنانك".
وأشارت إلى أن بعض الخبراء يرون أنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم بعض الحالات، مثل أمراض اللثة أو تسوس الأسنان.
ماء الليمون
لطالما ساد الاعتقاد بفوائد ماء الليمون لخصائصه الصحية وإزالة السموم، حيث تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد في الهضم، ويحسن مظهر بشرتك، بل ويساعد جسمك على امتصاص الحديد بشكل أفضل من الطعام الذي تتناوله.
ويحتوي الليمون كذلك على الكثير من فيتامين سي، الذي يساعد في محاربة الالتهابات.
إلا أن بهالا حذرت من أن شرب ماء الليمون بانتظام يمكن أن يتسبب في تآكل مينا الأسنان أو حتى تسوسها، بسبب ارتفاع نسبة الحمض في الليمون.
ليس هذا فقط، فالإفراط في شربه قد يسبب أيضا الغثيان والحموضة والصداع وأعراض ارتجاع معدي مريئي أخرى.
وأوصت بهالا باستخدام الماصة قدر الإمكان عند شرب العصائر، للسماح للسائل بتجاوز أسنانك وفمك ومنع حدوث أي ضرر، والتحكم في نسبة الليمون إلى الماء، بحيث تكون كمية الليمون أقل.
حمية العصائر
يقوم كثيرون باتباع حمية قائمة على عصائر صحية لعدة أيام، لتطهير الجسم وتحسين الهضم، لكن خبراء قالوا إن ذلك لا يمد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها.
بهالا حذرت من أن شرب كميات كبيرة من العصير على مدى فترة طويلة من الزمن، يمكن أن يكون له تأثير كبير على أسنانك ويسبب أضرارا طويلة المدى.
وأوضحت قائلة: "المحتوى العالي من السكر الذي يأتي من هذه العصائر بعد شربها يوميا يمكن أن يضعف مينا الأسنان ويؤدي إلى التسوس، كما أن البكتيريا الموجودة على الأسنان بعد شرب العصير قد تؤدي إلى تهيج اللثة وإصابتها بالأمراض".
الحليب النباتي
ما يقرب من نصف البريطانيين والأميركيين يشربون الآن حليبا نباتيا مشتقا من الشوفان وفول الصويا واللوز وجوز الهند.
وفي هذا الصدد، قالت بهالا: "في حين أنها تحتوي على دهون مشبعة أقل بكثير من ألبان الحيوانات، فإن التحول قد يؤدي إلى نقص في الكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى المفيدة للفم، مما قد يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة".
معجون أسنان الفحم
يختار كثيرون معجون الأسنان أو المنتجات التي تحتوي على الفحم، كونها تساعد في تبييض الأسنان، لكن وفقا لبهالا، فإن "هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول الآثار طويلة المدى لهذا النوع من معجون الأسنان".
واستطردت: "هناك شيء واحد تمت ملاحظته وهو أن هذه مادة كاشطة للغاية، وفي حين أنها تساعد في إزالة البقع السطحية، فهي قاسية جدا وقد تؤدي إلى وقوع أضرار بمينا أسنانك ببطء".
لكن إذا كنت لا تزال حريصا على استخدام الفحم، فقد أوصت بهالا باستخدامه فقط مرة أو مرتين في الأسبوع، جنبا إلى جنب مع معجون الأسنان العادي بالفلورايد.
.