قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشف الطريقة السحرية لتعزيز ذاكرتك وزيادة ذكائك بسهولة! واستمتع بوداع النسيان"

"اكتشف الطريقة السحرية لتعزيز ذاكرتك وزيادة ذكائك بسهولة! واستمتع بوداع النسيان"
نشر: verified icon هنادي مكرم 03 نوفمبر 2023 الساعة 07:59 مساءاً

الاسترخاء بعد التعلم يحسن الذاكرة

يشير بحث جديد إلى أنه من الأفضل أن نمتنع قدر الإمكان عن التفكير أثناء فترات الاسترخاء التي تعقب اكتساب مهارة أو معلومات جديدة، وهذا يعني أن نتجنب أي نشاط قد يعرقل عملية تكوين الذكريات، مثل الانشغال بأي مهام، أو مطالعة البريد الإلكتروني، أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي، حتى تتاح للدماغ الفرصة لاستعادة نشاطه بلا مشتتات.

أهمية الاسترخاء في تعزيز الذاكرة

عندما نحاول حفظ نص ما، من السهل أن نفترض أننا كلما بذلنا مجهودا ذهنيا أكبر، انطبعت المعلومات في ذاكرتنا.

لكن ربما يكون كل ما تحتاجه لحفظ المعلومات عن ظهر قلب هو أن تخفض الإضاءة، وتستمتع بفترة من الاسترخاء والتأمل تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة، وستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء أفضل بمراحل منها في حالة قضاء نفس الفترة في التركيز والتكرار. ومع أن هذا الاكتشاف يمثل فرصة سانحة للطالب الكسول للتهرب من المذاكرة،

نصائح لتحسين الذاكرة بعد التعلم

هنا بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتحسين قدرتك على استرجاع المعلومات بعد التعلم:

1. الاسترخاء والتأمل

قم بتخفيض الإضاءة واستمتع بفترة من الاسترخاء والتأمل لمدة 10-15 دقيقة بعد التعلم. هذا سيساعد على استعادة نشاط الدماغ وتعزيز قدرتك على استرجاع المعلومات.

2. الاستراحة الجيدة

تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة. النوم الجيد يلعب دورًا هامًا في تعزيز الذاكرة وتحسين أداء الدماغ.

3. ممارسة التكرار

قم بمراجعة المعلومات بانتظام وممارسة التكرار. تكرار المعلومات يساعد على تعزيز تخزينها في الذاكرة الطويلة الأجل.

4. النظام الغذائي الصحي

تناول طعام صحي ومتوازن يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لصحة الدماغ. تشمل هذه العناصر الأحماض الدهنية أوميغا-3 والفيتامينات والمعادن.

5. ممارسة الرياضة

قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام. النشاط البدني يعزز تدفق الدم إلى الدماغ ويحسن وظائفه.

6. تنظيم الضغط النفسي

حاول تنظيم ضغطك النفسي والتخلص من التوتر والقلق. الضغط النفسي الزائد يؤثر سلبًا على الذاكرة والتركيز.

باختصار، إذا كنت ترغب في تحسين قدرتك على استرجاع المعلومات بعد التعلم، فعليك أن تمنح دماغك فترات من الاسترخاء والتأمل، وتتبع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة، وتحاول تجنب الضغوط النفسية الزائدة.

فوائد الاسترخاء على الذاكرة والتعلم

في الوقت الحاضر، يُعتبر الاسترخاء واحدًا من أهم الأساليب التي تساعد في تحسين الذاكرة والتعلم. فإنه في الوقت نفسه قد يخفف من معاناة المصابين بفقدان الذاكرة وبعض الأنواع من الخرف، لأنه يقترح طرقا جديدة للاستفادة من قدرات كامنة، لكنها لم تُكتشف من قبل، للتعلم والتذكر.

أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة

كان أول من وثّق أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة هو عالم النفس الألماني جورج إلياس مولر، وتلميذه ألفونس بيلزكر في عام 1900. وفي إطار إحدى تجاربهما العديدة عن تثبيت الذكريات، طلبا من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات بلا معنى.

تأثير الراحة على التذكر

وبعد أن أتاحا للمشاركين فترة قصيرة لتعلّمها، حصل نصف المشاركين على القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل مواصلة الحفظ. وبعد ساعة ونصف، اختبرا المجموعتين، ولاحظا أن المشاركين الذين حصلوا على قسط من الراحة تذكروا 50 في المئة من المعلومات في القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى إلا 28 في المئة فقط من المعلومات.

الترميز والذاكرة

وهذه النتيجة تدل على أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بُعيد عملية تحويلها إلى رموز قابلة للتخزين في الذاكرة، فيما يسمى بعملية الترميز. ولهذا، من السهل أن تشوش عليها المعلومات الأحدث وتتداخل معها.

تأثير الاستراحة القصيرة على الذاكرة

مقدمة

تشير دراسة حديثة إلى أن الاستراحة القصيرة يمكن أن تحسن الذاكرة، وذلك وفقًا للباحثين في جامعة إدنبرة وجامعة ميسوري. وقد أظهرت الدراسة أن الفترات القصيرة من الراحة بعد تعلم معلومات جديدة يمكن أن تساعد على تعزيز القدرة على استرجاع تلك المعلومات في وقت لاحق.

تفاصيل الدراسة

قام فريق البحث بتنفيذ دراسة تجريبية تشمل مشاركة الأشخاص الذين يعانون من إصابات الدماغ، مثل السكتة الدماغية. تم تقديم قائمة من 15 كلمة للمشاركين، ثم خضعوا لاختبار بعد عشر دقائق. وفي بعض التجارب، تم تشغيل المشاركين في اختبارات إدراكية، بينما تم طلب الاستراحة في تجارب أخرى.

نتائج الدراسة

أظهرت الدراسة أن الفترات القصيرة من الاستراحة أثرت بشكل إيجابي على الذاكرة. حيث زاد عدد الكلمات التي تم تذكرها بنسبة ثلاثة أضعاف. بالإضافة إلى ذلك، تمكن المشاركون من استرجاع المعلومات بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المئة بعد فترة الراحة.

فوائد الاستراحة القصيرة

لاحظ الباحثون أن الاستراحة القصيرة تحقق فوائد مماثلة للأشخاص الذين يعانون من السكتة الدماغية والمصابين بمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة والمعتدلة. وليس هناك تعليمات محددة بشأن طريقة الاسترخاء، ولكن الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة أبدوا تفضيلهم للسباحة في خيالهم أثناء الاستراحة.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد