قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

صدمة عالمية: دولتان عربيتان تتصدران قائمة الغضب العالمية! من تعتقد أنها الأولى؟!

صدمة عالمية: دولتان عربيتان تتصدران قائمة الغضب العالمية! من تعتقد أنها الأولى؟!
نشر: verified icon هنادي مكرم 03 نوفمبر 2023 الساعة 08:04 مساءاً

تزايد حالة الغضب والتوتر في العالم

مع الأزمات المتفاقمة في العديد من دول العالم، باتت حالة الغضب والتوتر تتصاعد لدى الشعوب. يعود ذلك إلى الإحباط الذي يشعر به الناس بسبب تغطية نفقاتهم وصعوبة الحصول على خدمات أساسية مثل النقل العام والرعاية الصحية. كما يسهم التضخم والبطالة في زيادة التوتر الاجتماعي والاقتصادي.

تقرير غالوب لعام 2021

نشرت ستاتيستا تقريرًا غالوب عن العواطف العالمية لعام 2021، والذي يقيس مستوى الغضب في أكثر من 100 دولة حول العالم. يتم تحديد مستوى الغضب من خلال تحليل البيانات المتاحة وتقييم المشاعر السلبية التي يعبر عنها الأشخاص في هذه الدول.

أسباب الغضب والتوتر

تعود أسباب الغضب والتوتر إلى عدة عوامل في العديد من الدول. من أبرز هذه العوامل:

1. الإحباط المالي

يعاني الكثير من الناس من الإحباط بسبب صعوبة تغطية نفقاتهم الأساسية، مثل تكاليف المعيشة والإيجار والطعام. قد يكون الدخل غير كافٍ لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مما يؤدي إلى زيادة حالة الغضب والتوتر.

2. سوء الخدمات الأساسية

يعاني العديد من الأشخاص من سوء الخدمات الأساسية مثل النقل العام والرعاية الصحية والتعليم. قد يشعر الناس بالغضب والاستياء إذا لم يتم تلبية احتياجاتهم الأساسية بشكل جيد، مما يؤثر على جودة حياتهم ويزيد من حالة التوتر.

3. التضخم والبطالة

يعد التضخم والبطالة من أبرز العوامل التي تزيد من حالة الغضب والتوتر في العديد من الدول. قد يؤدي ارتفاع معدل التضخم إلى زيادة تكاليف المعيشة وتقليل القدرة الشرائية للأفراد، مما يزيد من حالة الاحتقان الاجتماعي. أما البطالة، فتؤثر على الاستقرار الاقتصادي والنفسي للأفراد، مما يزيد من حالة الغضب والتوتر.

تأثير الغضب والتوتر على المجتمع

تؤثر حالة الغضب والتوتر على المجتمع بشكل عام، حيث يزيد من حالة عدم الاستقرار والتوتر الاجتماعي. قد يؤدي زيادة الغضب إلى اندلاع الاحتجاجات والاضطرابات الاجتماعية، مما يؤثر على الاقتصاد والحياة اليومية للأفراد. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التوتر النفسي إلى زيادة حالات العنف والجريمة في المجتمع.

خلاصة

مع استمرار الأزمات والتحديات في العالم، يزداد مستوى الغضب والتوتر لدى الشعوب. يعود ذلك إلى الإحباط الذي يشعرون به بسبب صعوبة تغطية نفقاتهم وسوء الخدمات الأساسية والتضخم والبطالة. من المهم أن يتعامل المجتمع بشكل فعال مع هذه القضايا ويعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للأفراد، لتقليل حالة الغضب والتوتر وتحقيق الاستقرار والسلام.

أكثر 5 شعوب غضباً وبحسب التقرير فقد احتل لبنان المرتبة الأولى في قائمة أكثر الشعوب غضباً تليه تركيا ثم أرمينيا ليأتي العراق رابعاً وأفغانستان خامساً. ووجد غالوب أن 49 بالمئة من الناس في لبنان، قد عانوا من الغضب في اليوم السابق للاستطلاع، وهو أعلى معدل مسجل في أي مكان في العالم. الأزمات اللبنانية ويقول الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إنّ الظروف التي يمر بها الشعب اللبناني تجعله حكماً من بين الشعوب الأكثر غضباً ونقمةً، فالعملة الوطنية فقدت أكثر من 95 بالمئة من قيمتها، ومعدّل البطالة ارتفع إلى أكثر من 38 بالمئة، في حين سجّل مؤشر التضخم 250 بالمئة خلال فترة سنتين وحذر شمس الدين من أن الخدمات العامة في لبنان في حالة تراجع مخيف، حيث تكاد التغذية بالتيار الكهربائي تلامس الساعتين فقط يومياً، والمستشفيات لا تستقبل المرضى إن لم يكن لديهم أموالٌ نقدية وبالدولار، كما أن المياه تنقطع لأيام ولا تصل إلى المنازل ولا إلى الوحدات السكنية وحتى المكاتب. الشعب الأقل تعبيراً ويصف شمس الدين آسفاً الشعب اللبناني بـ"الأكثر غضباً والأقل تعبيراً عن حالة الغضب"، معللاً وصفه هذا بالطريقة التي يتعامل معها اللبناني مع أي أزمة تظهر، فإذا انقطع البنزين تراه يقف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود. وإذا انقطعت الكهرباء يلجأ إلى المولدات والطاقة الشمسية والوسائل البديلة، والأمر نفسه بالنسبة لتقنين الخبز، وبالتالي فإن اللبناني يقبل ولا يرفض الوضع السيئ الذي يسبب نقمته وغضبه.

و

ل

يحسد عليه في المقابل وفي ما يتعلق بالعراق، يرى الخبير الاقتصادي باسم أنطون في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنّ الظروف العصيبة والصعبة جداً التي يمرّ بها العراق اقتصادياً وسياسياً، والوعود غير الدقيقة التي أعطيت للشعب ولم تنفّذ، جعلته في وضع عصيب وثوري وغير قادر على تصديق أحد. ورغم أنّ العراق بلد غني ولديه إمكانيات كثيرة، إلا انه يعاني من البنى التحتية المتهالكة، وسوء الخدمات وفقدان فرص العمل، إذ أنّ أكثر من 25 بالمئة من العراقيين يعانون من البطالة، ويعيش أكثر من 30 بالمئة منهم تحت خط الفقر، وبالتالي فإن كل هذه العوامل تجعل من البلد في وضع لا يحسد عليه. العراق توأم لبنان ويلفت أنطون إلى معاناة الشعب العراقي من مشاكل النقل والإزدحام وانقطاع التيار الكهربائي وتوقف الماكينة الاقتصادية والصناعية، كونه يعتمد على اقتصاد ريعي وليس اقتصاد إنتاجي، مشيراً إلى أن العراق توأم لبنان، حيث أن المتشابهات كثيرة من حيث البطالة وانخفاض قيمة العملة. 

 

د

عربيتان تتصدران ترتيب أكثر 5 شعوب غضباً في العالم!.. لن تصدق من هي الاولى؟!

.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد