قم بمشاركة المقال
سلطت صحيفة "ساكسون" البريطانية، الضوء على الاكتشاف الهائل لعلماء الآثار داخل قبر الفرعون المصري القديم، توت عنخ آمون، إذ إنهم وجدوا تأكيدًا على فرضية أن قبر الملكة المصرية نفرتيتي قد يكون خلف جدران القبر.
وفحص الباحثون قبر توت عنخ آمون باستخدام معدات الـ "جي بي آر"، واكتشفوا على الجدار الشمالي للقبر، مساحة لم يتم التعرف عليها مسبقاً، يصل ارتفاعها إلى 2.1 متر، بينما جاء طولها حوالي 10 أمتار.
اقرأ أيضاً
وافترض العلماء وجود غرف سرية في مقبرة توت عنخ آمون، لأول مرة في عام 2015، إلا أن الدراسة التي استمرت لثلاث سنوات لم تجد أي أدلة على وجودها، ولكن يبدو أن الاكتشاف الجديد اقترب من تحقيق الفرضيات.
يذكر أن الفرعون "توت عنخ آمون"، تولى الحكم في مصر القديمة في الفترة ما بين 1332 و1323 قبل الميلاد، بعدما تولى العرش عن عمر يناهز الـ 10 سنوات، وتوفي عن عمر ناهز الـ 19 عامًا، وتم اكتشاف قبره في عام 1922، بينما كانت الملكة نفرتيتي الزوجة الرئيسية للفرعون إخناتون، والد توت عنخ آمون، ولم يتضح حتى الآن سبب وفاتها أو مكان دفنها.