"كيف يمكن لباحثين أن يتبعوا أثرك في كل مكان بلا إنترنت؟ اكتشاف خطير يهدد خصوصيتك!"

اكتشاف طريقة جديدة لتتبع الأشخاص عبر الإنترنت باستخدام بصمات الأجهزة

اكتشف باحثون طريقة تجريبية جديدة لتتبع الأشخاص عبر الإنترنت باستخدام المعلومات المستقاة من وحدة معالجة الرسومات (جي بي يو)، في جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، وفقًا لما ذكره موقع "غزمودو".

استراتيجية فريدة باستخدام بصمات الأجهزة

كشفت ورقة بحثية حديثة، نشرها باحثون من جامعات في إسرائيل وأستراليا وفرنسا، عن استراتيجية فريدة تعتمد على "بصمات الأجهزة"، والتي تستخدم خصائص المستخدم لإنشاء ملفات تعريف مميزة وقابلة للتتبع.

استخدام بصمات الأجهزة بدلاً من ملفات تعريف الارتباط

يأتي هذا مع تزايد استخدام بصمات الأجهزة، بدلاً من ملفات تعريف الارتباط، التي واجهت مشاكل تتعلق بالخصوصية مؤخرًا، نظرًا لاتهام الشركات بأنها تجمع بيانات المستخدمين.

فكرة بصمات الأجهزة ودورها في تحسين تجربة العملاء

انتشرت فكرة بصمات الأجهزة، حيث تقوم الشركات والأطراف الثالثة بمراقبة المستهلكين في محاولة للتخفيف من الاحتيال وتحسين "تجربة العملاء".

مشاكل ملفات تعريف الارتباط والبدائل المستخدمة

استخدمت معظم الشركات ملفات تعريف الارتباط، والتي تحدد الملفات النصية المخزنة في متصفحك. ومع ذلك، واجهت هذه الأداة مشاكل مؤخرًا بسبب اللوائح الجديدة لحماية الخصوصية، مما دفع الشركات إلى البحث عن طرق تتبع بديلة مثل بصمة المتصفح والجهاز.

تقنية بصمة وحدة المعالجة الرسومية الجديدة

تواجه الباحثين العديد من التحديات في مجال اختراق المستخدم وتتبعه، حيث تتطور بصمات الأجهزة والمتصفحات بمرور الوقت وتتسبب في الخلط بين الأجهزة المتشابهة. ولكن تقنية بصمة وحدة المعالجة الرسومية الجديدة تمكنت من التغلب على هذا القيد بشكل كبير.

زيادة في تتبع المستخدمين

وفقًا للبحث المنشور، فإن نظام التتبع الذي تم تطويره من قبل الباحثين يسمح بتتبع المستخدمين على مدى فترات زمنية أطول مقارنة بالطرق التقليدية مثل ملفات تعريف الارتباط، حيث يصل الزيادة إلى 67 في المئة.

الاختبارات والنتائج

قام الباحثون بإجراء اختباراتهم على 2550 جهازًا مع 1605 تكوينًا متميزًا لوحدة المعالجة المركزية، وتوصلوا إلى نتائج موثوقة ومخيفة كما كانوا يبحثون عنها.

تقنية فعالة على جميع الأجهزة

تعمل تقنية بصمة وحدة المعالجة الرسومية الجديدة بشكل جيد على كل من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة، وتعمل بشكل موثوق سواء كان المستخدم متصلاً بالإنترنت أم لا. والأهم من ذلك، أنها لا تتطلب الوصول إلى أي أجهزة استشعار إضافية مثل الميكروفون أو الكاميرا.

الكشف عن النتائج

قام الباحثون بالكشف عن نتائجهم لعدد من الشركات ذات الصلة في عام 2020، بما في ذلك غوغل ومتصفحي موزيلا وبريف، واستمروا في مشاركة أبحاثهم معهم.