قم بمشاركة المقال
مبادرات سياحية مشتركة بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية
أعلنت كلٌّ من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية عن عددٍ من المبادرات والبرامج السياحية المشتركة، ومن بينها "تأشيرة سياحية موحدة". تم طرح هذه الفكرة بالفعل بين دول التعاون الخليجي في الشهر الماضي.
تأشيرة سياحية موحدة
تهدف فكرة تأشيرة سياحية موحدة بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية إلى تسهيل دخول السياح إلى البلدين وتشجيع السياحة العربية المشتركة. ستتيح هذه التأشيرة للسياح الوصول إلى كلا البلدين بدون الحاجة إلى الحصول على تأشيرتين منفصلتين.
اقرأ أيضاً
تعزيز السياحة العربية المشتركة
تعتبر هذه المبادرات السياحية المشتركة بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية خطوة هامة في تعزيز السياحة العربية المشتركة. ستعمل البلدين على تسهيل السفر بينهما وتقديم تجارب سياحية متنوعة للزوار.
الآثار الاقتصادية للمبادرات السياحية المشتركة
من المتوقع أن تحقق المبادرات السياحية المشتركة بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية آثارًا اقتصادية إيجابية. ستزيد هذه المبادرات من عدد السياح العرب الذين يزورون البلدين وتعزز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنفاق السياحي.
تعزيز التنمية السياحية
من خلال تعزيز السياحة العربية المشتركة، ستساهم هذه المبادرات في تعزيز التنمية السياحية في كلا البلدين. ستتيح للسياح فرصة استكشاف العديد من المعالم السياحية والثقافية في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وتعزيز التفاعل الثقافي بين البلدين.
تعزيز التعاون السياحي
تعزز هذه المبادرات التعاون السياحي بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية. سيتم تبادل الخبرات والمعرفة في مجال السياحة وتعزيز التعاون في تطوير المنتجات السياحية وتسويقها. ستعمل البلدين معًا على تعزيز صناعة السياحة في المنطقة وجذب المزيد من السياح.
: وتضمنت هذه المبادرة بحسب وزارة السياحة السعودية إضافةَ عدد من الرحلات الموسمية وتكثيف الترويج السياحي، وإطلاق تقويم سياحي مشترك، إضافة إلى دعم الاستثمار ورواد الأعمال في مجال السياحة. وجاء ذلك خلال استقبال وزير التراث والسياحة العماني “سالم المحروقي” لنظيره السعودي “أحمد الخطيب”. ووفقاً لوكالة الأنباء العمانية، تمّ خلال اللقاء عقد جلسة مباحثات بين الجانبين للاتفاق على المبادرات السياحية المشتركة كمرحلة أولى تغطي مجال الترويج والتسويق والتنشيط السياحي، ومجال التشريعات والأنظمة السياحية، والتعاون في مجال الربط الجوي ورحلات الطيران الموسمية. وكذلك “تطوير برامج سياحية مشتركة في مجال التخييم وسياحة المغامرات، وتقويم للفعاليات السياحية المشتركة، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي”. كما جاء في بيان لوزارة التراث والسياحة في سلطنة عمان. وقال وزير التراث والسياحة العماني إن سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية تعدّان وجهتين سياحيتين مهمتين في المنطقة، نظراً لما تمتلكانه من تنوع طبيعي وثقافي، مؤكّداً أهمية تعزيز التكامل وتعظيم قدرات البلدين لوضعهما على خارطة التدفق السياحي العالمي. بينما قال وزير السياحة السعودية أحمد الخطيب في تغريدة على حسابه في “تويتر”، إنه “زار سلطنة عمان الشقيقة بدعوة من وزير التراث والسياحة العماني سالم المحروقي”. وأضاف أن اللقاء تضمن مناقشة أوجه التعاون المشترك، كما قام بجولة للمتحف الوطني، وأطلق مع المحروقي خلال الزيارة حزمة من المبادرات والبرامج السياحية المشتركة بين بلدينا الشقيقين وسبل تعزيز أوجه التعاون بين الطرفين. يذكر أن عدداً من دول الخليج العربي بدأت في أيار الماضي، بدراسة إصدار تأشيرة موحدة لدخول جميع الدول الست على غرار تأشيرة دول الاتحاد الأوروبي “شنغن“. ونقلت مواقع إعلامية تصريحات لمسؤولين خليجيين تتحدث عن وجود مناقشات بهذا الخصوص على المستوى الوزاري، تدور حول كيفية الحصول على تأشيرة موحدة. ويشار إلى أنه في يوليو 2021، وقّعت المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس تنسيق مشترك يهدف إلى تنسيق مواقفهما في جميع المجالات. وحضر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وسلطان عمان هيثم بن طارق، آنذاك توقيع مذكرة تفاهم لتشكيل مجلس التنسيق السعودي العماني. ويسعى مجلس التنسيق السعودي العماني إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
دولتان عربيتان تقلبان الطاولة على كل دول الخليج وتبدآن بتنفيذ المشروع الذي حلم به كل الخليجيين
.