قم بمشاركة المقال
تداول العملات الأجنبية في الدول العربية
تماشيًا مع أسعار التداول العادلة، قامت العديد من الدول العربية بتعويم عملاتها الوطنية. وقد حدث ذلك في مصر حيث تم تعويم الجنيه المصري، وفي سوريا ولبنان حيث تم التعويم الجزئي لليرة السورية والليرة اللبنانية على التوالي.
تعويم العملات وأسعار التداول العادلة
تعويم العملات يعني ترك تحديد قيمة العملة لقوى العرض والطلب في السوق المفتوحة. ويهدف ذلك إلى تحقيق أسعار تداول عادلة وتوازن في السوق. فعندما تكون العملة مرتبطة بقيمة ثابتة، فإنه يمكن للحكومة التدخل وتحديد سعر الصرف وهذا قد يؤدي إلى تشويه السوق وتكوين فجوة بين القيمة الحقيقية للعملة والقيمة التي تم تحديدها من قبل الحكومة.
تعويم العملات يسمح للعملة بالتحرك بحرية وفقًا للعرض والطلب في السوق. وبالتالي، يتم تحقيق أسعار تداول عادلة وتوازن في السوق. وهذا يعني أن قيمة العملة قد تتغير بشكل يومي بناءً على المعاملات التجارية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر على العرض والطلب على العملة.
تعويم العملة في مصر
في نوفمبر 2016، قرر البنك المركزي المصري تعويم الجنيه المصري. وقد تم ذلك بهدف تحقيق أسعار تداول عادلة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد. ومنذ ذلك الحين، تم تحرير سعر الصرف ويتم تحديده بواسطة العرض والطلب في السوق المفتوحة.
تأثرت قيمة الجنيه المصري بشكل كبير بعد التعويم، حيث انخفضت قيمته بشكل حاد مقابل الدولار الأمريكي. وقد أدى ذلك إلى زيادة تكلفة السلع المستوردة وارتفاع معدل التضخم في البلاد. ومع ذلك، فإن التعويم ساهم في تحسين القوة التنافسية للصادرات المصرية وزيادة الاستثمارات الأجنبية في البلاد.
تعويم العملة في سوريا ولبنان
في سوريا ولبنان، قامت الحكومتان بتعويم عملاتهما الوطنية جزئيًا. وهذا يعني أن هناك سعر رسمي للعملة وسعر سوقي. ويتم تحديد سعر الصرف الرسمي بواسطة الحكومة، بينما يتم تحديد سعر الصرف السوقي بواسطة العرض والطلب في السوق المفتوحة.
اقرأ أيضاً
تأثرت قيمة الليرة السورية والليرة اللبنانية بشكل كبير بالتعويم الجزئي. وقد انخفضت قيمتهما مقابل الدولار الأمريكي وزادت تقلباتهما. وقد أدى ذلك إلى زيادة التضخم وتراجع القدرة الشرائية في البلدين. ومع ذلك، فإن التعويم الجزئي ساهم في تحقيق بعض التوازن في السوق وتحسين القوة التنافسية للصادرات.
تراجع العملات العربية في عام 2022
شهدت العملات العربية تراجعًا كبيرًا خلال عام 2022، حيث تأثرت بعوامل اقتصادية وسياسية مختلفة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز العملات العربية التي تعرضت لخطر الانهيار في العام الماضي.
الجنيه المصري
تعرض الجنيه المصري لتراجع كبير خلال عام 2022، حيث انخفضت قيمته بنسبة 15% بعد قرار من البنك المركزي بتعويم العملة في مارس/آذار 2022. وصل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى 32 جنيهًا في مطلع عام 2023، قبل أن يتحسن قليلاً إلى 29.6 جنيهًا. وقد تعرض الجنيه المصري للتعويم 4 مرات خلال الفترة ذاتها.
الليرة السورية
شهدت الليرة السورية هبوطًا كبيرًا في نهاية عام 2022، حيث انخفض سعر صرفها بنسبة 50% وزادت الأسعار بأكثر من 150%. تراجع سعر الليرة السورية إلى ثلاثة آلاف ليرة للدولار بدلاً من 2500 ليرة. وقد تراجع سعر الليرة في النشرة الخاصة بالمصارف والصرافة من 3015 إلى 4522 ليرة. وتراجع سعر شراء الدولار بالليرة السورية من 3000 إلى 4500 ليرة سورية.
الليرة اللبنانية
شهدت الليرة اللبنانية تراجعًا كبيرًا خلال العام الماضي، حيث انخفض سعر صرفها إلى 50 ألف ليرة للدولار الواحد، بعدما كانت تساوي 2000 ليرة في عام 2019. وقد فقدت الليرة اللبنانية حوالي 94% من قيمتها بنهاية 2022.
الدينار التونسي
شهد الدينار التونسي انخفاضًا في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2022، حيث بلغ سعر صرفه 3.309 دينار للدولار، بانخفاض يصل إلى 15% مقارنة بالعام السابق. ويعتزم البنك المركزي التونسي تعويم العملة المحلية.
الدينار العراقي
لا يزال الدينار العراقي متأرجحًا رغم جهود البنك المركزي العراقي لتثبيت قيمته. وقد انخفض سعر صرف الدينار إلى 1560 دينارًا للدولار في نهاية عام 2022، قبل أن يرتفع قليلاً إلى 1535 دينارًا. وقد اتخذ البنك المركزي عدة إجراءات لتوفير الدولار الأجنبي وخفض سعر الصرف في السوق المحلية.
الدينار الليبي
تراجع الدينار الليبي بنسبة 70% منذ مطلع عام 2021، حيث انخفض سعر صرفه من 1.5 دينار إلى 4.83 دنانير وفقًا لخطة زمنية لمدة 3 سنوات. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، قرر مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي تعديل سعر الصرف ليصبح 4.23 دنانير بدلاً من 4.48 دنانير. ويتم مراجعة سعر الدولار كل ثلاثة أشهر للوصول إلى سعر توازني.
الريال اليمني يستمر في التراجع اليومي
يواصل الريال اليمني التراجع بشكل يومي، حيث يقترب مؤخرًا من 1300 ريال للدولار الواحد. ومع ذلك، شهد الريال التحسن في الفترة الأخيرة بعد أن اقترب من 2000 ريال للدولار الواحد خلال الأشهر الماضية.
7 دول عربية ستنهار عُملاتها قريبًا
خبراء مصرفيون يحذرون من انهيار عملات سبع دول عربية قريبًا، وأنها لن تكون لها أي قيمة نقدية. وفيما يلي أسماء تلك الدول:
١. الدولة العربية الأولى
تواجه الدولة العربية الأولى صعوبات اقتصادية كبيرة، وتشهد تدهورًا في قيمة عملتها. ومن المتوقع أن تنهار عملتها قريبًا ولن تكون لها أي قيمة نقدية.
٢. الدولة العربية الثانية
تعاني الدولة العربية الثانية من تراجع في اقتصادها وانخفاض قيمة عملتها. ومن المرجح أن تشهد انهيارًا في قيمة عملتها قريبًا.
٣. الدولة العربية الثالثة
تواجه الدولة العربية الثالثة أزمة اقتصادية جديدة، وتشهد تدهورًا في قيمة عملتها. ومن المتوقع أن تنهار عملتها قريبًا ولن تكون لها أي قيمة نقدية.
٤. الدولة العربية الرابعة
تعاني الدولة العربية الرابعة من صعوبات اقتصادية كبيرة، وتشهد تراجعًا في قيمة عملتها. ومن المرجح أن تشهد انهيارًا في قيمة عملتها قريبًا.
٥. الدولة العربية الخامسة
تواجه الدولة العربية الخامسة أزمة اقتصادية جديدة، وتشهد تدهورًا في قيمة عملتها. ومن المتوقع أن تنهار عملتها قريبًا ولن تكون لها أي قيمة نقدية.
٦. الدولة العربية السادسة
تعاني الدولة العربية السادسة من تراجع في اقتصادها وانخفاض قيمة عملتها. ومن المرجح أن تشهد انهيارًا في قيمة عملتها قريبًا.
٧. الدولة العربية السابعة
تواجه الدولة العربية السابعة صعوبات اقتصادية كبيرة، وتشهد تراجعًا في قيمة عملتها. ومن المتوقع أن تنهار عملتها قريبًا ولن تكون لها أي قيمة نقدية.