قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشف كيف تصبح أذكى وتتخلص نهائياً من النسيان! اكتشف أسرار تحسين الذاكرة وزيادة الاستيعاب والتركيز بخطوات بسيطة وفعالة"

"اكتشف كيف تصبح أذكى وتتخلص نهائياً من النسيان! اكتشف أسرار تحسين الذاكرة وزيادة الاستيعاب والتركيز بخطوات بسيطة وفعالة"
نشر: verified icon هنادي مكرم 02 نوفمبر 2023 الساعة 10:41 مساءاً

فوائد الاسترخاء لحفظ المعلومات

عندما نحاول حفظ نص ما، يمكن أن نعتقد أن الجهد الذهني هو العامل الرئيسي لتثبيت المعلومات في الذاكرة. ولكن الحقيقة أن الاسترخاء والتأمل يمكن أن يكونا أدوات قوية لتحسين القدرة على استرجاع المعلومات. إذا كنت ترغب في تعزيز قدرتك على حفظ المعلومات واستعادتها، فقد تحتاج إلى ممارسة بعض التقنيات البسيطة للإرخاء.

تقليل الإضاءة والاسترخاء

عندما تحاول حفظ المعلومات، جرب تقليل الإضاءة في الغرفة والاستمتاع بفترة من الاسترخاء والتأمل. قد تكون هذه الفترة تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة. ستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء ستكون أفضل بكثير من قدرتك على استرجاعها بعد فترة تركيز وتكرار.

تجنب الانشغال أثناء فترات الاسترخاء

يوصي البحث الجديد بأنه من الأفضل تجنب الانشغال بأي نشاط أثناء فترات الاسترخاء بعد اكتساب مهارة أو معلومة جديدة. يجب تجنب أي نشاط يمكن أن يعرقل عملية تكوين الذكريات، مثل الانشغال بمهام أخرى أو قراءة البريد الإلكتروني أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي. يجب أن تتاح للدماغ الفرصة للاستعادة نشاطه بلا مشتتات.

باستخدام هذه التقنيات البسيطة، يمكنك تحسين قدرتك على حفظ المعلومات واستعادتها. قم بتجربة هذه الطرق وشاهد الفرق في قدرتك على الاسترجاع والتذكر.

فوائد الاسترخاء لتحسين الذاكرة

عندما نحاول حفظ نص ما، من السهل أن نفترض أننا كلما بذلنا مجهودا ذهنيا أكبر، انطبعت المعلومات في ذاكرتنا. ولكن هناك طرق أكثر فعالية لتحسين الذاكرة، ومنها الاسترخاء. يشير بحث جديد إلى أنه من الأفضل أن نمتنع قدر الإمكان عن التفكير أثناء فترات الاسترخاء التي تعقب اكتساب مهارة أو معلومات جديدة. وهذا يعني أن نتجنب أي نشاط قد يعرقل عملية تكوين الذكريات، مثل الانشغال بأي مهام، أو مطالعة البريد الإلكتروني، أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي، حتى تتاح للدماغ الفرصة لاستعادة نشاطه بلا مشتتات.

الاستفادة من فترات الاسترخاء

قد يكون كل ما تحتاجه لحفظ المعلومات عن ظهر قلب هو أن تخفض الإضاءة، وتستمتع بفترة من الاسترخاء والتأمل تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة. ستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء أفضل بمراحل منها في حالة قضاء نفس الفترة في التركيز والتكرار. هذا يعني أنه بالاستفادة من فترات الاسترخاء بشكل صحيح، يمكنك تعزيز قدرتك على تذكر المعلومات بشكل أفضل.

اكتشاف جديد يقدم فرصة لتحسين الذاكرة

هذا الاكتشاف يمثل فرصة سانحة للطلاب الكسالى الذين يحاولون تجنب المذاكرة. فبدلاً من القلق والتوتر، يمكنهم الاستفادة من فترات الاسترخاء لتعزيز قدراتهم الذهنية. وليس هذا فحسب، بل يمكن أيضًا أن يساعد في تخفيف معاناة المصابين بفقدان الذاكرة وبعض أنواع الخرف. فالاسترخاء يقترح طرقًا جديدة للاستفادة من قدرات كامنة، لكنها لم تُكتشف من قبل، للتعلم والتذكر.

تجربة علمية تؤكد أهمية الاسترخاء في تقوية الذاكرة

في إحدى التجارب العلمية، طُلب من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع الكلمات بلا معنى. وبعد فترة قصيرة من التعلم، حصل نصف المشاركين على القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل مواصلة الحفظ. وبعد ساعة ونصف، تم اختبار المجموعتين. وتبين أن المشاركين الذين حصلوا على فترة راحة تذكروا 50% من المعلومات في القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى سوى 28% فقط من المعلومات.

إذاً، يُشدد على أهمية الاسترخاء لتعزيز الذاكرة وتحسين الأداء العقلي. لذا، قم بتخفيف التوتر والاسترخاء قبل وبعد تعلم المعلومات الجديدة لتحقيق أفضل نتائج في تذكرها واستخدامها في المستقبل.

تأثير الفترات الفاصلة على ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ

تشير الدراسة الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ قد يواجهون صعوبة في استرجاع المعلومات الحسية الجديدة بعد فترات طويلة من اكتسابها. وتوصل الباحثون إلى أن هذه الصعوبة قد تكون ناجمة عن عملية الترميز، حيث تكون المعلومات الحسية الجديدة أكثر عرضة للفقدان بعد تحويلها إلى رموز قابلة للتخزين في الذاكرة.

عملية الترميز وتأثيرها على الذاكرة

عندما نستقبل معلومات جديدة، يتم تحويلها إلى رموز قابلة للتخزين في الذاكرة، وهذه العملية تسمى الترميز. وتشير النتائج إلى أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بعد عملية الترميز، مما يجعلها أقل استدعاءً واسترجاعًا في وقت لاحق.

تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ القديمة

يشير الباحثون إلى أن الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة يمكن أن تؤثر على القدرة على استرجاع المعلومات. وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات في الدماغ يمكن أن يواجهوا صعوبة في استرجاع المعلومات الحسية الجديدة بعد فترات طويلة من اكتسابها، خاصة إذا كانت هناك فترات فاصلة طويلة بين اكتساب المعلومات وحفظها.

الدراسة الحديثة وتأثير الفترات الفاصلة

تمت الدراسة الحديثة التي أجراها باحثون من جامعة إدنبرة وجامعة ميسوري لاستكشاف تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ القديمة على ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات في الدماغ. وتوصل الباحثون إلى أن هذه الفترات الفاصلة يمكن أن تؤثر على القدرة على استرجاع المعلومات الحسية الجديدة بعد فترات طويلة من اكتسابها.

تأثير الدراسة على فهم الذاكرة والإصابات الدماغية

تعد هذه الدراسة الحديثة مهمة لفهم كيفية عمل الذاكرة وتأثير الإصابات في الدماغ على القدرة على استرجاع المعلومات. وتساهم النتائج في توجيه العلاج والرعاية للأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ، وتساعد في تحسين جودة حياتهم وتعزيز قدرتهم على استعادة المعلومات الحسية الجديدة.

فوائد الراحة والاسترخاء على الذاكرة

تشير دراسة جديدة إلى أن فترات الراحة القصيرة والاسترخاء يمكن أن تحسن الذاكرة وتعزز القدرة على استرجاع المعلومات. أجرى باحثون من جامعة نيويورك دراسة لتحديد تأثير الراحة على الذاكرة، واكتشفوا أن فترات الراحة القصيرة يمكن أن تزيد من قدرة الأشخاص على تذكر المعلومات بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف.

الدراسة والنتائج

قام الباحثون بإجراء دراسة تشمل مجموعة من المشاركين، حيث تم منحهم قائمة تحتوي على 15 كلمة ليتذكروها. ثم خضع المشاركون لاختبار بعد عشر دقائق. في بعض التجارب، تم تشغيل المشاركين ببعض الاختبارات الإدراكية، في حين طُلب منهم في تجارب أخرى الاستلقاء في غرفة مظلمة وتجنب النوم. وكان تأثير فترات الراحة القصيرة والاسترخاء أكبر بكثير من المتوقع. فقد زاد عدد الكلمات التي تذكرها المشاركون بنسبة ثلاثة أضعاف، من 14٪ إلى 49٪، وهذا يقرب من نسبة تذكر الأشخاص الأصحاء. وأثبتت الدراسة أيضًا أن الراحة تحسن القدرة على استرجاع المعلومات بنسبة تتراوح بين 10٪ و 30٪ بعد فترة الراحة.

التطبيقات العملية

لقد أجرى الباحثون العديد من الدراسات المكملة لهذه الدراسة، وجميعها أظهرت نتائج مشابهة. في إحدى الدراسات التي أجريت على أشخاص أصحاء، تبين أن فترات الراحة القصيرة تحسن الذاكرة المكانية وتساعد الأشخاص على تذكر مواقع معالم مختلفة في بيئة الواقع الافتراضي. وأظهرت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين استمروا في الراحة تذكروا 79٪ من الأحداث بينما تذكر الأشخاص الذين لم يأخذوا قسطًا من الراحة سوى 7٪ فقط من الأحداث.

فوائد الراحة للأشخاص المصابين بأمراض الذاكرة

لاحظ الباحثون أيضًا أن فترات الراحة تحقق مزايا مشابهة للأشخاص الناجين من السكتة الدماغية والمصابين بمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة والمعتدلة. وفي جميع الحالات، طُلب من المشاركين الجلوس في غرفة هادئة وخافتة الإضاءة، بلا هواتف محمولة أو أي مشتتات مماثلة. ويبدو أن فترات الراحة والاسترخاء تعزز الذاكرة وتحسن القدرة على استرجاع المعلومات بشكل عام.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد