دولة أوروبية تتجه نحو الانهيار الكبير.. والدول العربية تحت الصدمة!

أزمة اقتصادية في بريطانيا تؤثر على الدول العربية

كشف بحث مسحي عن أزمة اقتصادية طاحنة في ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا، وهو ما سيؤدي إلى حدوث تأثيرات سلبية على عدد من الدول العربية التي من المتوقع أن تشهد إنهيار اقتصادي بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب واحدة من أكبر الدول الأوروبية، وفق ما نشره موقع بوابة الخليج.

تأثيرات سلبية على الدول العربية

ووفقاً للبحث الجديد الذي أجرته منظمة "ويتش"، ونشرته العديد من وسائل الاعلام في لندن، فإن بريطانيا تواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة، حيث يوجد نحو 2.1 مليون عائلة متخلفة حالياً عن سداد المدفوعات الأساسية مثل فواتير الطاقة أو سداد القرض أو بطاقة الائتمان.

وبسبب هذه الأزمة الاقتصادية، يتوقع أن تشهد الدول العربية تدهوراً اقتصادياً وانهياراً في الأسواق، مما سيؤثر سلباً على الاستثمارات والتجارة بين الدول.

تغييرات في الإنفاق الأساسي

ووفقاً للبحث الذي نشره موقع "العربية نت"، فقد قامت أكثر من نصف العائلات في بريطانيا (55%) بإجراء تغييرات لتغطية الإنفاق الأساسي مع استمرارهم في مواجهة الضغوط المالية المتزايدة.

وقد شملت هذه التغييرات تقليص الضروريات، أو الاعتماد على المدخرات، أو بيع الممتلكات أو الاقتراض. ويعتبر هذا زيادة ملحوظة مقارنة بنسبة 44% التي شوهدت قبل عامين.

تأثير الأزمة على المواطنين

وبحسب البحث، فقد قال أحد الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع: "الطعام على وجه الخصوص يصبح أكثر تكلفة في كل مرة أتسوق فيها. لقد كنتُ أستكمل دخلي بالمدخرات، لكن مدخراتي تتضاءل".

وأضاف البحث أن ثمانية من كل 10 أشخاص ممن يعتقدون أن أوضاعهم المالية الأسرية ستتدهور يشعرون أيضاً بالسلبية تجاه مستقبل الاقتصاد.

توقعات بارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية

تشعر الغالبية العظمى من الأشخاص بالتشاؤم بشأن أسعار السلع الأساسية وتوقعوا ارتفاع أسعار الوقود وفواتير المواد الغذائية. ومن المتوقع أن يتدهور الاقتصاد خلال الأشهر الـ12 المقبلة وفقًا لأكثر من نصف البريطانيين.

تأثير ارتفاع الأسعار على الأسر

تعتقد إحدى المشاركات في الاستطلاع، وهي في الستينيات من عمرها، أن فواتير المرافق وتكلفة الغذاء والوقود تزداد باستمرار. وتعتبر هذه الزيادة في الأسعار عبئًا إضافيًا على الأسر.

دعوة للشركات لتقديم الدعم

دعا مدير السياسات في منظمة "وتش" الشركات في القطاعات الأساسية مثل مزودي الأغذية والطاقة والاتصالات إلى تقديم المزيد من الدعم للعملاء. يجب على هذه الشركات تقديم أسعار أفضل وتجنب التكاليف الزائدة والرسوم غير الضرورية أو غير العادلة خلال هذه الأزمة الاقتصادية.

6 دول عربية عرضة للانهيار الاقتصادي

نظرًا لأن الاقتصاد العالمي مترابط، فإن الأزمة الاقتصادية تؤثر على العديد من الدول العربية. وتشير التقارير الاقتصادية إلى أن هناك ست دول عربية معرضة للانهيار الاقتصادي، وهي سوريا والعراق وفلسطين واليمن وليبيا ومصر.