قم بمشاركة المقال
سيدة أعمال سعودية تطالب بنقل ولاية زواجها إلى المحكمة الشرعية
تفاجأ الشارع السعودي بتقدم سيدة أعمال سعودية بدعوى أمام محكمة الأحوال الشخصية في المملكة العربية السعودية، وذلك للمطالبة بنقل ولاية أسرتها عليها إلى المحكمة الشرعية، من أجل تزويجها من رجل مقيم في المملكة.
الدعوى والمشكلة
تقدمت السيدة التي تعيش في الأربعينات من عمرها بدعوى أمام محكمة الأحوال الشخصية، مشتكية من أن أفراد أسرتها يمنعونها من الزواج بمن ترغب ويقفون حائلًا أمامها، بما وصل إلى حد الإعضال. وقد تقدم لخطبتها 8 عرسان على مدار عامين، لكن أهلها كانوا يمارسون الرفض غير المبرر. الرجل الذي ترغب في الزواج منه هو مقيم أجنبي ويشغل وظيفة مرموقة داخل المملكة.
اقرأ أيضاً
مقاصد الدعوى
تطلب السيدة الأعمال السعودية من المحكمة نقل ولاية الزواج إلى المحكمة الشرعية، وذلك للحصول على الستر وتحقيق رغبتها في الزواج. تخشى أن تفوتها فرصة إنجاب الأبناء وبناء أسرة، وتعتبر تصرف أفراد أسرتها ضارًا لها حاليًا ومستقبلًا. تخشى أيضًا أن يتقدم عمرها عن سن الزواج المتعارف عليه في المجتمع السعودي.
قضت المحكمة بإنهاء قضية الإعتداء في جلسة واحدة بعد أن تم تأكيد حالة العضل والضرر الذي تعرضت له الفتاة الأربعينية. هذا القرار أدى إلى سحب ولاية الأسرة عن تزويج ابنتهم وتم عقد قرانها على المقيم الأجنبي الذي رفضه أهلها. وتم نقل الولاية إلى المحكمة الشرعية.
تأثير القرار على الأسرة
قرار المحكمة بسحب ولاية الأسرة عن تزويج ابنتهم وتمكينها من الزواج من شخص آخر له تأثير كبير على الأسرة. فقد تسبب هذا القرار في تدهور العلاقات العائلية وزيادة التوتر بين أفراد الأسرة. قد يشعر الأهل بالغضب والإحباط لأنهم فقدوا السيطرة على قرار تزويج ابنتهم وتم نقل الولاية إلى المحكمة الشرعية.
تأثير القرار على الفتاة
بالنسبة للفتاة الأربعينية، فإن هذا القرار يعتبر فرصة لها لتحقيق السعادة الزوجية والاستقلالية. بفضل هذا القرار، تم تمكينها من الزواج من الشخص الذي تحبه وترغب في العيش معه. قد يشعر الفتاة بالراحة والسعادة لأنها تمكنت من تحقيق رغبتها الشخصية والعيش حياة تراها مناسبة لها.
تأثير القرار على المجتمع
يمكن أن يكون لهذا القرار تأثير إيجابي على المجتمع بشكل عام. فقد يساهم في تغيير النظرة التقليدية للزواج والأسرة ويعزز فكرة حقوق المرأة في اتخاذ القرارات الخاصة بها. قد يشجع القرار الآخرين على السعي لتحقيق سعادتهم الشخصية وعدم الاستسلام للضغوط الاجتماعية والثقافية.